أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، ان مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، أوجدت معالجات جذرية لكل القضايا بما فيها القضية الجنوبية. وأضاف عبد الملك، ان تنفذي تلك المرجعيات لها شان في تحقيق تطلعات جميع اليمنيين في دولة اتحادية ترتكز على قيم العدالة والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
جاء ذلك خلال لقائه " اليوم الأحد" سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ، حيث جرى استعراض المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وخصص اللقاء لمناقشة، تطورات الأوضاع في عدن على ضوء الأحداث الأخيرة، والجهود الجارية لتحالف دعم الشرعية وبإسناد والتفاف الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لعودة الأمور إلى طبيعتها والمضي نحو استكمال استعادة الدولة وإنهاء الحرب التي فرضتها مليشيات التمرد الحوثية بدعم إيراني.
وجدد رئيس الوزراء، ثقة الحكومة والشعب اليمني بالدور السعودي الفاعل في احتواء الأحداث في عدن، والمضي نحو استكمال أهداف التحالف في استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني وما يمثله من خطورة على امن واستقرار المنطقة والعالم.
ولفت إلى ان الحكومة وبرغم كل التعقيدات الجارية لن تتوانى عن القيام بواجباتها في خدمة جميع اليمنيين دون استثناء انطلاقا من دورها ومسؤوليتها التاريخية والوطنية في هذه الظروف الحرجة. وعبر عن ثقته باستمرار الدعم الدولي لجهود الحكومة نحو القيام بواجباتها في تحريك عجلة الاقتصاد وتحسين الخدمات وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وشدد رئيس الوزراء على ان الشرعية هي عنوان اجتماع اليمنيين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم، والالتفاف حولها ومساندة جهود التحالف الداعم لها حتى استكمال إنهاء الانقلاب واجب وطني ومصلحة عليا للمواطنين، وضرورة ملحة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد السفير الصيني متانة العلاقة الثنائية بين البلدين الصديقين وموقف الصين الثابت وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإرساء السلام الدائم فيه والعمل على إنهاء معاناة اليمنيين والحد من تدهور الأوضاع الإنسانية، مجددا دعم بلاده لتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار دعم جهود الحكومة في كل المجالات. "سبأ"