كشف مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، 30/تشرين الأول/2019م، عن أحداث فوضى تقودها مليشيات الامارات في محافظة سقطرى، جنوب شرق اليمن. وأكد مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، في تغريدات على "تويتر"، أن المليشيات التابعة للإمارات عاودت اليوم اثارة الفوضى في محافظة سقطرى، والتمرد على السلطة المحلية. وقال الرحبي إن المندوب الإماراتي في الجزيرة، يقوم بتوزيع الأموال لحشد المواطنين أمام مبنى السلطة المحلية، للتمرد عليها، معتبراً ما تقوم به الامارات ومليشياتها، تصعيداً جديداً ضد الحكومة اليمنية. وأضاف أن عناصر مسلحة من الانتقالي قامت بمهاجمة بوابة مبنى السلطة المحلية، وسط انتشار واسع للمسلحين في الشوارع ومحيط مبنى المحافظة. ولفت الرحبي إلى أن التصعيد الاماراتي في سقطرى، جاء بعد رفض محافظ المحافظة "رمزي محروس" السماح بإنزال شحنة مجهولة على متن السفينة اماراتية في ميناء سقطرى. ووصف الرحبي، ما تقوم به مليشيات الامارات في سقطرى بأنه انقلاب على السلطة المحلية وبالتزامن مع اقتراب توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي، متسائلاً عن موقف الرياض من ذلك. وتدفع مليشيات الانتقالي الجنوبي أنصارها وبدعم من الامارات، لتعطيل المؤسسات الحكومية وقطع الشوارع، للمطالبة برحيل السلطة المحلية التي تقف ضد مخططات أبو ظبي الاستعمارية في الجزيرة.