قال مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالملك المخلافي، إن أمام ما يسمى الانتقالي المدعوم إماراتياً، فرصة سانحة لمراجعة سياسته والاخراط الفوري في تطبيق اتفاق الرياض. وأوضح المخلافي بالقول: هناك فرصة امام المجلس الانتقالي لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر، بعد ان واجه كل ردود الفعل على خطواته التي اضرت بالقضية الجنوبية. واضاف المخلافي على المجلس الانتقالي التراجع عما اقدم عليه، والانخراط الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو وبكل جوانبه دون انتقاء او تهرب او رغبوية. ولفت إلى ان مشعلو الحروب وجماعات المليشيات والقوة واصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد لا يدركون انهم الحقوا افدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى. وقال على الجميع أن يدركوا أن شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع. واكد المخلافي ان العقلية التي تتحكم بالانتقالي لا يمكن ان تصنع اي بناء او ان تنجح اَي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال. ووصف ولادة الانتقالي كأداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، مشيرًا إلى ان توجهات اصحاب القرار فيه؛ فهيا قصيرة النظر تجعل ما يقوم به من تصرفات تخلق افدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته. تصريحات المخلافي جاء في سلسلة تغريدات على "تويتر"، تعليقاً على إعلان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً الإنقلاب على إتفاق الرياض وإعلانه الحكم الذاتي على الجنوب. وكان ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً قد اعلن ليل السبت الأحد، حالة الطوارئ في عدن والحكم الذاتي في الجنوب. ولاقت اعلان الانتقالي رفضاً شعبياً واسعاً في المحافظات الجنوبية. ورفضت ست محافظات جنوبية اعلان الانتقالي الاخير، واعتبرته تمردا على الحكومة الشرعية واتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية.