أكدت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي الانقلابية، تقوم بمراقبة سرية على هواتف قيادات وبرلمانيين، في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، خاصة منهم المحسوبين على جناح مؤتمر صنعاء، الذين تشعر المليشيا أنهم لا يخضعون لإملاءتها. وقالت المصادر، إن المليشيا اخترقت هواتف عدد من القيادات والبرلمانيين في صنعاء، طوال الأسبوع الذي شهد خلافات بين قيادات جناح المؤتمر بصنعاء، والحوثيين على رئاسة البرلمان الانقلابي وعدد من القضايا المالية والحقوقية. وأشارت المصادر إلى أن هواتف قيادات جناح الحزب، تعرضت للاختراق والمراقبة من قبل وزارة الاتصالات التي تديرها المليشيا في صنعاء، أبرزهم وزيري التعليم العالي والزراعة الانقلابيين حسين حازب وعبدالملك الثور. وأكدت أن المليشيا وصلت إلى محادثات تطبيقات التواصل الاجتماعي، وقامت بإرسال رسائل مهينة لعدد من كوادرهم ورجال الأعمال تطالبهم بالولاء للمليشيا وتقديم الدعم المالي والعسكري لها، وتلمح إليهم بالتهديدات.