دعت منظمة العفو الدولية، إلى تحقيق مستقل في مقتل وإصابة مهاجرين في حريق بمركز احتجاز تديره المليشيات الحوثية بالعاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت المنظمة في تغريدة على "تويتر"، يجب التحقيق بشكل مستقل في ملابسات الحريق المدمر في مركز احتجاز يمني للمهاجرين والذي أدى إلى إصابة 170 شخصاً. وأضافت: يسلط الحادث الضوء على الحاجة الملحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإحالة ملف اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية. وأكدت المنظمة الدولية للهجرة وجود أكثر من 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، في مرفق الاحتجاز المكتظ أثناء نشوب الحريق. وبحسب الهجرة الدولية، فإن مايزيد عن 170 شخصاً مصاباً يتلقون العلاج، والعديد منهم ما يزالون في حالة حرجة، فيما لايزال عدد الذين لقوا حتفهم غير مؤكد. واتهمت منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في بيان جماعة الحوثيين بالتسبب في مقتل وإصابة عشرات المهاجرين الأفارقة ونقلت عن شهود عيان أن عناصر الحوثيين أغلقوا باب العنبر، وبدأوا بإطلاق المقذوفات من خلال نوافذ العنبر وتسببت في نشوب حريق انتشر بسرعة. كما اتهمت الجماعة بمنع الوصول إلى المصابين، والسعي إلى منع انتشار المعلومات المتعلقة بضحايا الحريق وحول الحريق نفسه