دعا عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق في كل الأحداث الأمنية في عدن خلال اليومين الماضين وفي مقدمتها اقتحام المعاشيق والمحاولة الإجرامية لاغتيال الوزير عبدالناصر الوالي. وطالب المخلافي في تغريدات على "تويتر" بإعلان نتائج التحقيق، وعدم الاستهانة بالاختراق الأمني وما يراد من وراه. وقال المخلافي لايبدو أن من يقف وراء اقتحام #قصر _المعاشيق يملك اي هدف محدد غير استغلال ظروف المواطنين ومعاناتهم المعيشية والخدمية لزرع الفوضى. الأطراف المتعددة التي تقف وراء ما حدث لا تملك هدف محدد متفق عليه ولا تملك أليه محددة وواضحة للوصول إليه وتقودها عناصر فوضويه متطرفة. وأشار إلى أن بيان وزارة #الخارجية_السعوديه السعودية الذي ادان بأشد العبارات حادث اقتحام مقر الحكومة في المعاشيق ودعى لتنفيذ إتفاق الرياض يجب أن يكون دافعًا لكل الأطراف الموقعة على الاتفاق للانخراط في التنفيذ الكامل لإتفاق الرياض وفي المقدمة الشق العسكري والأمني. وأوضح أن تنفيذ الشق العسكري والامني من إتفاق الرياض هو الضمان لكي لا يتكرر ما حدث من اقتحام لمقر الحكومة في "معاشيق"، ولكي تكون عدن عاصمة حقيقية يسودها الامن والاستقرار وتنتفي منها الفوضى، وبدون تنفيذ هذا ستبقى جهود مواجهة المشروع الحوثي الإيراني مختله في مختلف جوانبها. ورأى المخلافي أن إحلال #السلام والاستقرار في عدن والمناطق المحررة وتوحيد الموقف في صفوف الشرعية، هو الضمان لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في #اليمن. وقال إن الحوثي يعتقد أنه سيحصل بهجومه على #مأرب وتهافت بعض المواقف الدولية عليه لوقف هجومه، على شرعنه وامتيازات، بدون مرجعيات ولا مفاوضات مع #الشرعية. وهذا وهم خاسر جديد من أوهامه. و الخسران سيكون أيضًا لكل من يعتقد انه بالفوضى أو خلط الأوراق سيحصل على مكاسب خارج ما يتوافق عليه اليمنيون. ولفت مستشار رئيس الجمهورية إلى ان الحل النهائي في اليمن لن يكون الا سياسيًا وسلميا وتوافقيا وعلى أساس #المرجعيات_الثلاث وسيقرره الحوار ولن يقرره لا جماعة السلاح و لا جماعة الفوضى و لا جماعة التفرد والهيمنة والإقصاء.