بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، ليندر كينغ، الأربعاء، مع ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، تقديم تمويل إضافي للمساعدات الانسانية في اليمن. وقال مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى على تويتر، أن كينغ ناقش مع بيزلي، "الحاجة الماسة إلى تمويل إنساني إضافي وأهمية وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد". وتشكو المنظمات الدولية العاملة في اليمن من نقص في التمويل ماأدى إلى تقليص عشرات البرامج وتضرر ملايين اليمنيين. والأحد توقعت الأممالمتحدة، "حدوث زيادة مقلقة في مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (الأوتشا)، الأحد، في بيان أطلع عليه "يمن شباب نت" وترجمه إلى العربية، "لا يزال اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 20.7 مليون شخص مايمثل 67% من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية". وأضاف: "في عام 2021م، تفاقم الوضع الناجم أساسًا عن الصراع والحصار الاقتصادي، بسبب COVID-19 والأمطار الغزيرة والفيضانات وتصاعد الأعمال العدائية وانهيار العملة". وتابع: "لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021 تعاني من نقص كبير في التمويل، وحتى 6 من يونيو 2021 لم يتم تلقي سوى 1.65 مليار دولار أمريكي من أصل 3.85 مليار دولار أمريكي مطلوب". وتسببت الحرب الدائرة في البلاد من أكثر من ست سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق تقديرات الأممالمتحدة.
