ارتفع أعداد القتلى في المواجهات الدائرة في حي كريتر بمدينة عدن، جنوبي اليمن، إلى خمسة قتلى على الأقل، وإصابة آخرين. وقالت مصادر أمنية إن 4 من مسلحي الانتقالي على الأقل قتلوا في المواجهات الدائرة في حي كريتر بين فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وفق وكالة "رويترز".
في السياق تحدث سكان محليون عن مقتل طفل من أبناء كريتر بنيران قوات الانتقالي وإصابة آخرين بينهم مدنيين.
دعوات لإنقاذ العالقين دعا رئيس منظمة سام الحقوقية، توفيق الحميدي، الأممالمتحدة التدخل لإنقاذ المدنيين العالقين في حي كريتر جراء الاشتباكات بين فصائل الانتقالي. وقال في تغريدة على تويتر، رصدها "يمن شباب نت"، إن "الاشتباكات الجارية الان في عدن بين فصائل المجلس الانتقالي، تشكل تهديد محقق لسلامة المدنيين".
وأضاف: "الأممالمتحدة ملزمة بحماية المدنيين كون اليمن تحت البند السابع، لابد من التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين العالقين سط الاشتباكات".
وتابع: "يتحمل التحالف مسؤولية أساسية لتلاعبه بالملف الأمني"، في إشارة إلى عدم استكمال تنفيذ الشقين الأمني والعسكري من اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة والانتقالي.
وتشهد مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، منذ الليلة الماضية، مواجهات مسلحة بين قوات الحزام الأمني والعاصفة من جهة والقيادي في ألوية الدعم والإسناد إمام النوبي من جهة أخرى، خلفت قتلى وجرحى. وكان ناشطون على مواقع التواصل، نشروا صوراً وفيديوهات لمليشيا الانتقالي وهي تستهدف من أسلحتها الرشاشة والقذائف منازل المواطنين الذين حوصروا في منازلهم وسط أنباء عن سقوط مصابين مدنيين وتضرر عدد من المناول.
كما شهدت عدة أحياء في كريتر موجة نزوح للمواطنين فراراً من القصف والمواجهات التي تشهدها الأحياء السكنية، وفقاً لمصادر إعلامية