سقط قتلى ومصابين في اشتباكات بدأت امس الجمعة ،ماتزال مستمرة حتى اليوم السبت بين قوات وفصائل تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. وفي التفاصيل تشهد كريتر اشتباكات متقطعة بين قوات مشتركة من أمن عدن ووحدات من قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي من جهة، ومسلحين تابعين للقيادي في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إمام النوبي من جهة ثانية. وفي وقت سابق قُتل اثنان من العناصر التابعة للانتقالي، وأصيب ثلاثة آخرين، في المواجهات المسلحة المستمرة منذُ مساء أمس الجمعة، كما عثر على جثة طفل، اصيب بطلقات نارية في الاشتباكات الدائرة. والجمعة أغلقت قوات أمن عدن ووحدات تابعة لها المدخلين الرئيسيين لمدينة "كريتر" في العقبة ودوار "العاقل" من اتجاه مدينتي "المعلا" و"خورمكسر" قبل أن تتقدم هذه القوات من الجهتين إلى وسط المدينة مع الساعات الأولى من هذا الصباح. ويتهم الانتقالي المدعوم من الامارات بتفجير الوضع عسكريا في عدن،بالتزامن مع عودة رئيس الحكومة اليمنية الى عدن وترتيب عودة الحكومة باكملها الى الداخل، الى ذلك دعت اللجنة الأمنية في محافظة عدن، ظهر اليوم السبت، المواطنين في مديرية "كريتر" الى المكوث في منازلهم "خلال الساعات القليلة القادمة"، وذلك بالتزامن مع تصاعد المواجهات في المدينة بين قوات وفصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتياً. وقالت شرطة عدن، في صفحتها على "فيسبوك" أن "قوات امن عدن وقوات مكافحة الارهاب ستقوم خلال الساعات القليلة القادمة، بتطهير المدينة من بعض من وصفتهم بالمجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون". ووفق بيان رسمي فقد أكدت اللجنة الأمنية على أنها "لن تتهاون مع أي جهه تحاول المساس بامن عدن ومواطنيها وترويع الامنين ورفع السلاح في وجه السلطة وهذا ما وثقته عدسات الكاميرات لتلك المجاميع التي تسعى لزعزعة آمن واستقرار البلاد مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حربها ضد المدينة". وتعهدت اللجنة "بحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي كانت عرضة للسلب والنهب خلال الايام الماضية على ايدي تلك المجاميع ضمن مخطط لخلط الاوراق وسحب المدينة الى الفوضى والتخريب".