جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التأكيد على ضرورة نقل مقر بعثة الأممالمتحدة إلى مكان محايد لتمكينها من القيام بولايتها دون تدخلات مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأممالمتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك، اليوم الثلاثاء. وناقش وزير الخارجية حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وضع تنفيذ اتفاق الحديدة وحالة جمود بعثة (اونمها) نتيجة القيود المفروضة من قبل المليشيات الحوثية. وفي اللقاء، استعرض بن مبارك خروقات المليشيات المتصاعدة وسلسلة حوادث الألغام التي تشهدها المديريات المحررة بمحافظة الحديدة والتي يسقط خلالها العشرات من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء. وجدد بن مبارك، التأكيد على موقف الحكومة المبدئي بضرورة نقل مقر بعثة الأممالمتحدة إلى مكان محايد لتمكينها من القيام بولايتها دون تدخلات المليشيات الانقلابية. الى ذلك، أستعرضت القائمة بأعمال بعثة الحديدة، الجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بما في ذلك نقل المقر الرئيسي للبعثة وإعادة انتشار القوات. وأكد على أهمية تعاون كل الأطراف للمحافظة على وقف إطلاق النار وتمكين البعثة من القيام بدورها.