قالت الحكومة اليمنية -المعترف بها دولياً- إن إيران تسعى لاحتلال اليمن وتحويله إلى قاعدة متقدمة للإضرار بدول الجوار. جاء ذلك في تصريح وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ. وقال الارياني، إن النظام الإيراني يسعى لاحتلال اليمن وتحويله إلى قاعدة متقدمة للإضرار بدول الجوار، مشيرا إلى "أن ما يقوم به النظام الايراني هو عدوان عسكري مكتمل الأركان على اليمن". وأضاف الارياني "أن ممارسات نظام طهران تندرج ضمن مخطط قذر لاحتلال اليمن وتحويله الى قاعدة متقدمة للإضرار بأمن واستقرار دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة، وخطوط الملاحة، وإحكام السيطرة على مضيق باب المندب، وتنفيذ مخططها التوسعي في المنطقة، واستعادة امجاد الإمبراطورية الفارسية". وأشار إلى ان المدعو حسن ايرلوا هو المتحكم بالقرار السياسي والعسكري في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، كما يدير خبراء الحرس الثوري وحزب الله العمليات العسكرية بجبهات القتال، ويستمر تدفق الأسلحة النوعية المهربة، وشحنات النفط لتمويل المجهود الحربي، وتساقط القتلى الإيرانيين وحزب الله في المواجهات. ولفت الارياني إلى إن شحنة الأسلحة الايرانية التي أعلنت وزارة العدل الامريكية مصادرتها، وشملت 171 صاروخاً موجه مضاد للدبابات، و8 صواريخ أرض جو، ومكونات صواريخ كروز بري ومضاد للسفن، وبصريات للأسلحة الحرارية، ومكونات للصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى 1.1 مليون برميل نفط، نموذج للعدوان الايراني السافر على اليمن. ونوه إلى أنه وبعد سبع سنوات من انقلاب مليشيا الحوثي، ورفضها دعوات وجهود التهدئة والسلام، بات العالم كله يدرك أن الحوثي مجرد غطاء للعدوان الإيراني على اليمن، وأداة قذرة لتنفيذ مخططها التوسعي بجذوره الطائفية واحقاده التاريخية، دون اعتبار للمصالح اليمنية وشلال الدم والأوضاع الانسانية المأساوية لليمنيين. وعبر الإرياني عن أسفه الشديد حيال المجتمع الدولي لهذه الحقائق، وتقاعسه عن أداء دوره في التدخل الحازم لوقف العدوان الذي ينتهك مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتقديم الدعم للحكومة والشعب اليمني لحسم المعركة وتثبيت الأمن والاستقرار.