اتهمت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي، بارتكاب عمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن، مطالبة بملاحقة المتورطين في هذه الجريمة ومحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب. وقال وزير الاعلام، معمر الارياني، إن مليشيا الحوثي، تعتبر مدارس الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خزان بشري، ومئات الآلاف من الطلاب جيش احتياط. وأضاف الإرياني، في تصريح لوكالة" سبأ" أن مليشيا الحوثي، لا تتردد في اقتحام المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها مع كل هزيمة تتكبدها، أو مع نفاذ مخزونها من المقاتلين، لاستدراج الأطفال ومسخ عقولهم، وحشدهم لجبهات القتال. وأوضح أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من حشد للأطفال دون سن (18) من مقاعد وفصول الدراسة، وتفخيخ عقولهم بالشعارات العدائية وكراهية الآخر، وتعبئتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة المستوردة من ايران، هي أوسع عمليات لتجنيد الاطفال في تاريخ البشرية، وعمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن. وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفل بمغادرة مربع الصمت، والقيام بمسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية لوقف عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال، وتصنيفها منظمة ارهابية.