شهدت محافظة إب، وسط البلاد، جريمتي قتل منفصلتين، أثارت جدلاً واسعًا عن أسباب تفاقم الجرائم الأسرية التي كانت ضحاياها طفله وامرأه بما يدق ناقوس الخطر في المجتمع اليمني. وفي أخر الجرائم الأسرية، مقتل طفله 6 أعوام على يد والدها، وأخرى سيدة سبعينية لقيت مصرعها خنقًل بيد أحد أقاربها في أحد جرائم العنف الأسري في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقالت مصادر محلية، إن المدعو، عصام علي محمد عجيم، من أبناء مديرية السدة، أقدم على قتل طفلته (فاتن 6 أعوام)، ضرباً بسلك كهربائي حتى الوفاة. وتُشير المعلومات الأولية، إلى أن دوافع الجريمة كانت نتيجة لخلاف بين الزوج والزوجة كانت ضحيته الطفلة، دون مزيد من التفاصيل. وفي مديرية يريم، أقدم المدعو على (ي. ع. ع. ع. ا) -28عاما-، على قتل خالته (ن. ح. ز. ا) -75 عاما- خنقاً في منزلها ونهب أموالها. وذكرت المصادر، ان الجاني قام بالاعتداء على المجني عليها خالته، بخنقها داخل منزلها، حتى فارقت الحياة، وقام بنهب أموالها وإغلاق باب المنزل عليها قبل أن يتم كشف الجريمة في وقت لاحق. وتشهد محافظة إب، جرائم عنف أسري يُفضي إلى القتل في حوادث مكررة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإيرانية، في ظل فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للجريمة.