روعت مدينة سيئون بإقدام مواطن من ابناء المحافظات الشمالية القاطنين في سيئون على إقتراف مجزرة في حق طليقته وأفراد أسرتها الجنوبية عندما داهمها في مقر إقامتها في منطقة جثمة ( بحي الشهيد رمزي حمدون ) بتمام الساعة الواحدة والنصف تقريباً فجر يوم الجمعة . وبشكل مفاجئ عمد المدعو (ف ،ع ، ن) على فتح الرصاص الحي من سلاحه الآلي صوب شقيق طليقته ويدعى جلال محمد عبده بمجرد أن فتح له باب البيت ثم توجه مسعوراً ( بحسب رواية شاهد العيان ) الى داخل البيت يطلق الرصاص على كل من يقابله فقتل طليقته ( أبنة المواطن محمد عبده ) ثم قتل شقيقة طليقته وهي أيضاً ( أبنة صغرى للمواطن محمد عبده ) وكما أطلق الرصاص صوب والدتهما ( الوالدة بنت بخيت سالم ) فأصابها برصاصة في قدمها اليمنى ثم واصل هيجانه مطلقاً الرصاص على طفلته ( بشرى أي طفلة المستوطن نفسه ) وهي ذاتها طفلة طليقته حيث فارقت الحياة بعد إسعافها . هذا وقد لاذ ( ف , ع , ن ) بالفرار بعد أن إقترف جريمة قتل جماعية ومجزرة بشرية يندى لها الجبين فجعت من هولها الأهالي وكافة الأوساط بمدينة سيئون . كانت مجزرة المذكور من أبشع الجرائم التي روعت لها سيئون وحضرموت عن بكرة أبيها والتي تندرج من ضمن حالة الإنفلات الأمني التي تعيشها حضرموت تحت كنف الحكومة من جهة ومن جهة ثانية تعدها بعض الأوساط الإجتماعية من ضمن الوقائع المؤكدة على حالة إنعدام أي فرص للتعايش بين همجية بعض ابناء محافظات الشمال وسلمية اغلب ابناء المحافظات الجنوبية .