قال رئيس الحزب الناصري، سامح عاشور، إن الثورة يتم اختطافها من قبل الإخوان بمجموعة من القوانين التي يتم تشريعها حالياً بعيداً عن باقي القوى الأخرى . وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" أن " الاتفاق على الاندماج بين الأحزاب الناصرية كان مخططاً له منذ أكثر من عام، ولكن تعطل لقيام الثورة وظهور تداعيات جديدة أكدت تأجيله لأولويات أخرى ". وتابع أن 28 سبتمبر هو السقف الزمني لإعلان الاندماج، وسيتم في ضريح عبد الناصر، في مؤتمر صحفي كبير، ولكن التوقيع تم بين الأحزاب الناصرية كافة. وأشار إلى أن الشارع الناصري أكبر من الأحزاب الناصرية الموجودة، مدللاً على ذلك برفع صور عبد الناصر في كل التظاهرات والمناسبات من دون تخطيط من الأحزاب الناصرية ، كما أن كل الشعارات التي تم ترديدها في ثورة 25 يناير هي ذات الشعارات الناصرية . وأكد أن ثورة 25 يناير هي ابن شرعي لثورة 23 يوليو، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي أن المؤتمرين أبناء الثورتين ، مشيراً إلى أن عبد الناصر لم يكن ملاكاً ويخطئ ويصيب . وأعرب عن استغرابه أن يتم إثارة قضية وفاة عبد الحكيم عامر الآن بنوايا غير سليمة، ولكن الشعب المصري يعرف عبد الناصر وقيمته ونقاءه وأمانته .. وقال إن التجربة الانتخابية السابقة لها سلبياتها، وخسارة الحزب الناصري فيها كانت منطقية، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الأغلبية الناصرية هي المتحكمة في البرلمان، ولكن التيارات المدنية يجب أن تكون هي الأغلبية فيه . وقال إن التصويت في التحالف الجديد بين الأحزاب الناصرية هو الذي سيحكم أي خلاف يقع بين الأحزاب في الرأي، والاختلاف واقع يجب أن نعايشه ونحل مشكلاته، مشيراً إلى أنه من الصعب إعادة التاريخ ثانية، ولا نستطيع إيجاد عبد الناصر مرة أخرى . وأكد حاجة الشعب المصري للعدالة الاجتماعية التي نجح فيها عبد الناصر في العديد من المجالات في الحياة الاجتماعية، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك قطاع وطني خاص وقطاع عام حكومي .