بدأت وسائل الإعلام حزب الإصلاح تركيز الصراع على قضية الحوثيين ودأبت وسائل إعلامهم على إعطاء الصراع السياسي والعسكري المتصاعد بين الحوثيين والإخوان المسلمين وقوات الفرقة في كل من عمران وصعده وحجه واجهة دينية ومذهبية من اجل ان تغطي على قضية الجنوب وخاصة عندما أعلن حميد الأحمر بوضوح بأنه يرفض حتى إعطاء الجنوبيين الفيدرالية باعتبار اليمن دولة واحدة ولا توجد فيها طوائف واديان وأعراق أخرى . وقد اعتمدت وسائل الإعلام على إبراز أرقام لاستبيانات وهمية ومفبركة قامت بها منظمات ومعاهد تابعة لحزب الإصلاح وممولة من قبلهم فقد نشرت صحيفة الصحوة الخبر الآتي " دراسة بحثية لمركز قياس الرأي تعتبر قضية صعدة اخطر من القضية الجنوبية " ، وقدمت أرقام وهمية بان قضية صعدة تمثل الخطر الأكبر من قضية الجنوب ولم تبين الصحيفة أي معلومات أو نتائج عن هذا الاستبيان وعلى أي شريحة أقيم ولم تحدد الزمان والمكان مما يدل على ان المعلومات مفبركة وتريد التغطية على قضية الجنوب . وخاصة ان أبناء الجنوب يتجهون الآن نحو حوار وطني شامل من أهم أولوياته حل قضية الجنوب وإعطاءها الأولوية ولكن أصوات الثوار وخاصة حزب الإصلاح بدأت تجر اليمن نحو الحروب المذهبية والطائفية وتدعو إلى إشراك القاعدة في الحوار وتطالب بإقالة أفراد من الجيش فيما يسمونه بهيكلة الجيش من وجهة نظر الإصلاحيين . وقد استنكر كثير من أبناء الجنوب وحركاته ومكوناته هذه الحملة التحريضية المشبوهة والمكشوفة على قضية الجنوب وأبناءه والتي يتصدرها قيادات دينية وسياسية وإعلامية تحاول تشويه الجنوب وتريد إلصاق تهمة الإرهاب والقاعدة بالجنوب وأبناءه وكذلك بدأت قادة الإصلاح يتهربون من حل القضية الجنوبية حيث أشارت توكل كرمان في صفحتها بان الجنوب قد نال حقه بالكامل إذا أعطيت الرئاسية لرئيس جنوبي كما يترأس حكومة الوفاق شخص جنوبي ، وكانت هذه الآراء المتطرفة من الناشطة النوبلية قد أدت إلى سخرية وهجوم كاسح من قبل أبناء الجنوب الذين اعتبروا كل هذه التصريحات والفبركات تأتي في هذا الوقت لقتل القضية الجنوبية وتشويهه