حضرموت اون لاين / سيئون – جمعان دويل و أحمد سعيد بزعل دشنت صباح اليوم بقاعة المعهد النفطي بمكتب وزارة النفط بوادي حضرموت أعمال برنامج مشروع القائد المالي لشباب وادي حضرموت لتدريب المتدربين الذي يقيمه معهد بافكل للتدريب واللغات بصنعاء بأشراف أكاديمية حضرموت للتنمية البشرية و برعاية مكتب وزارة النفط والمعادن بوادي وصحراء حضرموت وكلية المجتمع بسيئون وعدد من الجهات الأخرى والتي تستهدف 35 شابا وشابه من وادي حضرموت يتلقون خلالها على عدد من المحاضرات العلمية والتطبيقية على مدى اسبوعين على فترتين صباحية ومسائية موزعين على مجموعتين كدفعة أولى. والذي يهدف إلى إيجاد نوعية كفؤ من الشباب لديهم الطموح في أن يكونوا مدربين محترفين في الجانب المالي وان يتخرجوا لسوق التدريب ويكونوا مدربين فعالين ويدربوا خمس حقائب مالية بعد تخرجهم مباشرة من البرنامج على أن يكونوا قادرين على إدارة مشاريعهم الخاصة بأنفسهم إداريا وماليا بحيث تكون هناك قفزة نوعية لهم في حياتهم المهنية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية من خلال تحريك عجلة التنمية في البلاد . وفي حفل التدشين أشار الأخ/ علي عبيد بامعبد المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي حضرموت والصحراء إلى أهمية هذه البرامج كونها تهتم بشريحة الشباب موضحا بأن صناعة القائد من الشباب مسألة مهمة وموضوع التدريب مهم جدا خاصة ما بعد التخرج من المعاهد والكليات كون إن المعارف النظرية لا تستطيع ان تمكن الشاب من أن ينتقل للمجال العملي بخطى واثقة تمكنه من تحقيق الاستفادة الكاملة من كل المعارف النظرية التي تلقاها في إطار مراحل دراسته . منوها بأن الوطن بحاجة إلى صناعة قادة من الشباب في كل مناحي الحياة والقيادة بحد ذاتها هي فن وصناعة القيادة فن حيث لا نستطيع أن نطلق على كل إنسان أن يكون قائدا إلى إذا توفرت فيه مواصفات معيّنة وهذه ينبغي أن نتعلمها من خلال مثل هذه الدورات النوعية التي تستهدف في الأساس صناعة القائد والتدريب يمكن الشاب أن يكون قائد ويمكنه أن يستطيع يكون أفضل من غيره أن يدور نشاط ما ويحقق نجاح ما في المشروع الذي تدرب عليه لافتا إلى أن المكتب لن يدخر جهدا لدعم مختلف الأنشطة التي تخدم تحسين الأوضاع المعيشية للشباب وتساهم في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني . مؤكدا أن الش باب هم ركيزة التنمية في أي مكان في العالم وعندما يكونوا الشباب قادرين على تنمية مشاريعهم الخاصة أن كانت من المشاريع الصغيرة أو الصغرى فهذا سوف يعكس ايجابيا على الاستدامة في التنمية في البلد . من جانبه أشاد الأستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف عميد كلية المجتمع بسيئون بهذا المشروع الذي يهدف إلى تطوير قدرات الشباب في إدارة مشاريعهم الصغيرة أو الصغرى أداريا وماليا وتطوير ثقافة التعليم المالي في الادخار وإدارة الدين وإدارة التفاوض المالي ووضع الموازنات الشخصية لهم ولمشاريعهم معربا بأن كلية المجتمع بوادي حضرموت سوف تدعم كافة المشاريع الشبابية بالدعم العلمي والمعنوي خدمة لتعزيز قدرات الشباب وإسهامهم في تنمية المجتمع . هذا وقد أعطاء مدرب البرنامج الأستاذ / زهير عبدالله الحاشدي المشرف العام للمشروع المدير التنفيذي لمعهد بافكل للغات والتدريب لمحة عن مشروع القائد المالي وأهدافه موضحا بأن المشروع يتكون من مرحلتين أول مرحلة هي تهدف بتدريب خمسمائة متدرب بشكل عام بوادي حضرموت لتدريب وإعداد مدربين في الجانب المالي والإداري منوها بأنه تأتي ضمن الدورات الذي ينظمها المعهد في عموم محافظات الجمهورية على مراحل مختلفة والمرحلة الثانية من أهداف المشروع الى إعداد شباب قادرين على تكوين وخلق مشاريعهم الخاصة والابتعاد عن ما يسمى بدائرة الوظيفة العامة وكيفية إدارة مشاريعهم الخاصة . مشيرا أن الحاجة الملحة لتحسين الوضع المالي الشخصي وخاصة بعد المرحلة التي مرة بها البلاد والتغير الحاصل وخاصة التغير الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي كل هذا سبب تدهور كبير جدا في الحياة المعيشية والاقتصادية وخاصة عند الشباب مما أداء إلى زيادة في البطالة بل إلى الفقر والوصول إلى تحت خط الفقر الشديد مما أداء إلى توجهه الناس إلى البحث فقط عن الأكل والشرب كي يسكتوا جوعهم وعزفوا عن التفكير بحياة كريمة من خلال أي إعمال حتى وان كانت صغيرة . موكدا أنه من هنا انطلقت فكرة القائد المالي شباب كي تعين وتساعد فئة الشباب على المضي السليم في حياتهم وعلى بناء واستدامة تنمية الاقتصاد الوطني . بدوره أكد الأخ/ عبدالرحيم محمد باحفين المشرف للمشروع أن مشروع القائد المالي شباب يهدف إلى رفع همة الشباب في ثقافة امتلاكهم مشاريع صغيرة وصغرى ذات التمويل الأصغر وتعرف الشباب بأهمية المشاريع الصغيرة في تنمية اقتصاد الوطن وإيجاد شباب الرغبة في العمل والبناء .. لافتا إلى أن مشروع القائد المالي يعمل على تقليص البطالة بين الشباب وخاصة الشباب المتخرجين من الجامعات أو الذين يعولوا اسر ولديهم معرفة في الأمور الإدارية والمالية وكذا الذين لايملكون أي خبرات عملية أو عملية أي الشباب الأميين ماليا فهو متناسب مع كل الفئات كي يكونوا من أصحاب المشاريع في المستقبل .