انبثاق الدولة الفيدرالية : رهينة للقوى المتنفذة ومايحاك ضدها من وراء كواليس المؤتمر ما توارد من معلومات من كواليس موءتمرالحوار الوطني الشامل لم تكن في حد ذاتها مستغربه بل متوقعه والغريب في الامر هو ان تلك القوى مصره وهي المتنفذة وهي التي اهلكت اليمن واخرته وسلبت كل امكاناته واخرت مسيرته هذه القوى العسكرية القبلية لازالت تتخد مواقع مهمه في السلطة لتقف عقبة في طريق تقدمه وتطوره , والتي تصر على ابعاد مشروع الدولة الفيدرالية وتحاول ابرام اتفاق بقيام دوله اتحاديه غير مركزيه تحافظ على مصالحهم وتبقيهم في سدة الحكم وتتوارى كل الاتفاقات الخاصة بالقضية الجنوبية وقضية صعده وبناء الدولة – وتبقى عائق قوى ضد مصالح البلاد والعباد من عام 1962 م ليومنا هذا وكان اليمن وقف على هذه الأسرة الحمراء التي نهبت كل مقدرات البلاد وهتكت امنه واستقراره وتقدمه ولن تكون عواقب هذا الاتفاق بالسهلة بل ستزيد من المطالبة بالانفصال وفك الارتباط واحتقان الشارع والمخاوف كثيره على امن البلاد واقتصادها وادخال البلاد في مخاض عسير ومتاهات وستنشب خلافات لا يعلم مداها غير الله سبحانه وتعالى مما تعرقل التنمية وتبقى الازمه تخنق فئات الشعب وتضايقهم في حياتهم اليومية وتمنع تدفق اموال المستثمرين والحد من النمو . الاقتصادي والتجاري وزيادة البطالة والفقر , واظن المبعوث الاممي بن عمر مسير من قبل هذه الفئات التي يعاني الشعب الامرين من وجودها في البلاد , والتي لا تشبع ولأتملل من التسلط وتخطط لا خونة اجهزة الدولة والمؤسسات وادخال البلاد في ظلام جديد رغم سقوط الاخوان في كثير من بلدان العالم واهمها مصر العظيمة كنانة الله في ارضه وفضح مساعيهم الهدامة وتبين ان مرشدهم يحمل الجنسية اليمنية وكثير من الاخوان اليمنيون في سيناء . ورغم المراهنة على الكثير من ابناء شعبنا ان يكون النظام فيدرالي بحيث يخفف الضغط الشعبي وتنفذ النقاط العشرين المتفق عليها وتنفذ الهيكلة العسكرية الحقيقية وتأخذ العدالة الانتقالية مكانها واجراء تسويه سياسيه حولها , وترتهن فيها قضايا الوطن , وتتضاءل المطالبة الشعبية بالانفصال وتهدا النفوس , وللقوى الجنوبية الحضرمية كل الحق في ذلك لان الجميع يراهن في حكما فيدراليا يوفر الحكم المحلي الحقيقي للجنوب وايضا لصعده وتهامة في الوقت الحاضر ولمده محدده وبعدها يستفتي الشعب على استقلاله , وتتحدد هويته وتنبثق منه دولة حضرموت العظيمة في جنوب جزيرة العرب التي تضم كامل تراب الجنوب العربي , والمخاوف وارده من عدم الوصول الي حلول مرضيه للجميع . وهذه الاتفاقات المريبة تظل في قائمة ما توصل اليه المؤتمر , ولأتدرى لجان المؤتمر به ولا ناقشته اووافقت عليه واقرته , وقد وزع الجدول الزمني حتى نهاية الفترة الانتقالية لما يخاض و ننتظر ولادته ليفاجئوا به المواطنون وحتى اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الذين قضوا فتره عسيره في محاولة التوصل . لحلول مرضيه . الكثير منهم لا يعلم بمايحاك خلف الكواليس , وتأتي الفئه المتنفذة وهم افراد في طول البلاد وعرضها لا يعدوا بأصابع اليد ويقرروا ما يريدون ويرموا مطالب الشعب خلف ظهورهم وخلف الحائط ويزيدوا من الضغوط , وهي تلك الفئه التي نخرت في البيت اليمني كله جنوبه وشماله وشرقه وغربه والمتر سمله بأمواله وثرواته ومقدراته , هي التي تمنع التنمية وتقطع الطرق وتخرب الكهرباء وتمنع تصدير الغاز والنفط واستباحة الامن والاستقرار ولها كشكول كبير في المصائب وملفات عديده في تهميش البلاد وخرابها وهم من يشعل الفتنه بين القبائل ومايجرى في بيحان ليس بخاف على احد يريدوا ان يقتطعوا الارض المنتجة للغازوضمها لمارب تخوفا منهم ان ينفصل الجنوب ويفقدوا مصالحهم وهؤلاء هم اخوان اليمن الذين سرقوا ثورة الشباب ويعيقوا مسيرة شعبنا ويقفوا ضد مطالبه العادلة في التحرر من ظلم واستعباد ونهب واستحلال لثروات البلاد والعباد وقطع الطرق وخراب المنجزات الاقتصادية المهمة , والعبث المتواصل بأمنه الوطني وسكينته النفسية والسلم الوطني واثارة الرعب والفوضى في ربوع الوطن . واقامة الصفقات المريبة الغريبة .