استقبل محافظ حضرموت خالد سعيد الديني عصر اليوم مشائخ قبائل وأعيان وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة حضرموت الذين قدموا من عدة مناطق للتعبير عن رفضهم القاطع لاستقالة الأخ المحافظة ووقوفهم مؤازرتهم لجهود السلطة المحلية الداعم لخلق استقرار تمويني في المحافظة وتصديهم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن واستقرار المحافظة . وفي اللقاء رحب الأخ المحافظ بالأخوة الحاضرين شاكراً لهم وصولهم إلى عاصمة المحافظة للتعبير عن موقفهم هذا .. وقال بأن الاستقالة التي قدمتها لفخامة الأخ رئيس الجمهورية كانت ناتجة عن عدم الاستجابة لمطالب واستحقاقات حضرموت التي عبر عنها البيان الصادر عن الدورة الأولى للمجلس المحلي بالمحافظة والذي حدد عدد من الاستحقاقات الضرورية ومن بينها مشكلة الكهرباء وعدم دفع مستحقات المستثمرين في هذا المجال بالاضافة إلى مستحقات المشاريع المنفذة في الخطة الاستثنائية وكذلك مستحقات صندوق إعادة الإعمار وتعويضات المتضررين لافتاً بأن المجلس المحلي رأي أن يكون هذه الاستحقاقات في أوليات مطالباته والتي ينبغي أن تنفذ من قبل المركز .. وقال : وبكل التقدير نتوجه إلى فخامة الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي أعطاء توجيهاته الواضحة والصريحة بتفنيذ هذه المطالب وبصورة استثنائية وعدم عرقلة هذه التوجيهات .. وأفاد المحافظ الديني بأنه تم الموافقة على صرف 50% من هذه الاستحقاقات وهي في طريقها الآن للمحافظة , كما أن من بين أهم أسباب تقديم استقالتي كانت الاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة وفي ضوء ذلك فقد كلف فخامة الأخ الرئيس اللجنة العسكرية بالنزول إلى محافظة حضرموت وفعلاً نزلت اللجنة وتم الجلوس معهم وطرح عليهم كافة القضايا المرتبطة بالملف الأمني وأبدت اللجنة تجاوباً ايجابياً مع كل ما طرحنا وننتظر النتائج بعد لقاء اللجنة مع فخامة الأخ الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية . وخاطب المحافظ الديني الحاضرين بقوله : عليكم ان تكونوا في الصورة بأن استقالتي لم تكن ضعفاً أو عدم مقدرة على إدارة شئون المحافظة لكن سياسة الأمر الواقع الذي تعامل معنا بها المركز كان السبب الرئيسي في ذلك . وأضاف : وتقديراً لفخامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي الذي رفض الاستقالة ونزولاً عند رغبة أخوتي وزملائي أعضاء المجلس المحلي وأعضاء مجلس النواب (كتلة حضرموت) وأعضاء مجلس الشورى فقد أعلنت عدولي عن الاستقالة . داعياً أبناء حضرموت إلى وحدة الصف لمجابهة التحديات والتصدي للمحاولات اليائسة التي يحيكها البعض لتحويل هذه المحافظة إلى بورة للصراعات وسفك الدماء والفتنة وأن يشكلوا حزاماً وسياجاً منيعاً لصد أي زحف أو تسلل للعناصر الارهابية والاجرامية .. وقال أن الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة يجب ان تكون مسؤولية جماعية .. وقد القي في هذا اللقاء بيان بأسم الحاضرين من مشائخ وقبائل وأعيان وشخصيات اجتماعية تلاه الدكتور سعيد العمودي جاء فيه: في البداية نتقدم بشكرنا لكم ولأبناء حضرموت جميعاً لتوحيد حقهم تجاه حضرموت وآمن حضرموت ووقوفكم مع حقوقها وأمنها .. أننا أتينا من كل حدب وصوب من كافة حضرموت لإعلان موقف موحد تجاه ما تمر به حضرموت ولوقوفكم مع حقوق وآمن حضرموت رافضين الاستقالة المقدمة منكم لرئيس الجمهورية شاكرين رفضه لها وآملين تحقيق مطالبها .. ونؤكد على رفضنا القاطع للاستقالة و حضورنا اليوم والوقفات التضامنية لأبناء حضرموت هو استفتاء لإعادة انتخابكم مرة أخرى. - نحن الحاضرين ومن نمثلهم نعاهدكم ونعاهد حضرموت بأننا سوف ندافع عن كامل حقوقها ووقوفنا إلى جانبكم طالما أنكم تدافعون عن حقوق وامن حضرموت و حضرموت لا يمثلها غير محافظها طالما وهو مدافع عن أمنها و حقوقها . - كما أننا سوف نحدد موعد قادم لإطلاعنا على ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه لاتخاذ القرار المناسب. - نؤيد بيان المجلس المحلي عن (دورة استحقاق حضرموت) وكذا الوقفة التضامنية وما جاء في بيانها - نطالبكم بالتنسيق أن تجعل إلى جانبك ممن هم من أهل الرأي والمشورة لاقرار وإتخاذ ما تستحقه حضرموت ومكانتها. - نجدد تأكيدنا بأننا إلى جانب حضرموت وأهلها للحصول على الأمن والاستقرار والعدالة ..