في الذكرى السابعه عشره لإغتيال المشروع المدني الديمقراطي للدوله المدنيه الحديثه والإنقلاب على قوى الشراكه الوطنيه في مشروع الوحده و إقصاء الشركاء مما أدى الى إعلان الإنفصال من قبل إخواننا في الجنوب وكان نتاج ذلك حرب صيف 94 بين الشطرين . وتزامنا مع هذا الحدث و عرفانا بالقضيه الجنوبيه ، نظم شباب الثوره بصنعاء مسيره حاشده أنطلقت من جوار منصة الساحه جوار جامعة صنعاء واتجهت صوب شارع العشرين و الجامعه القديمه وعادت الى مكان الإنطلاق مجددا . وقد شارك فيها عدداً من الصحفيين والناشطين والحقوقين واكاديميين ومحاميين. ومن خلالها طالب شباب الثورة بالإفراج الفوري عن المعتقليين السياسيين وعلى ذمة الحراك الجنوبي السلمي وعلى رأسهم المناظل حسن باعوم. الى ذلك ندد شباب الثوره بالمجازر التي تشهدها محافظة أبين والمجازر التي ترتكب بحق المواطنين في تعز وارحب ونهم ، مؤكدين أنها لن تزيدهم الا اصرارا على تحقيق كافة مطالب الثوره و بناء الدوله المدنيه مهما كان قمع النظام وبطشه. هذا وقد أكد شباب الثوره بأن كل هذه المشاكل والتي عمل النظام على زرعها في مختلف ارجاء البلاد وخاصة جنوب اليمن سيتم تجاوزها و حلها مع بناء الدوله المدنيه الحديثه في ظل الوحده الوطنيه والشراكه الفاعله لكل أطياف المجتمع اليمني ، بوصفها الضمان الحقيقي لتعزيز الوحده اليمنيه و إعادة إعتبارها وكيانها من جديد ، مؤكدين أن الإستمرار في إسقاط بقايا النظام جزء رئيسي من حل القضيه الجنوبيه. ومن جانب آخر أكد شباب الثوره على ضروره تشكيل مجلس انتقالي ، كونه تجسيد فعلي للإراده الشعبيه ، و وفاء لتضحيات شهداء الثوره ، مضيفين بأن الثوره اليمنيه قائمه رغم التدخلات الخارجيه التي تحاول إجهاظ الثوره منددين بالتدخل السلبي السعودي والامريكي ضد الثوره وحماية بقايا النظام . ومن جانب آخر وفي اطار حمله " كلنا أبين " تم شحن أول دفعه من التبرعات العينيه والتي تتكون من ملابس و مواد طبيه ومواد غذائيه ، وتم نقلها الى محافظة عدن لتسليمها الى مستحقيها هناك ، هذا ومازالت حملة التبرعات مفتوحه في إطار تلك الحمله ويتم استقبال التبرعات في مقر اللجنه نهاية شارع الرباط بالقرب من جولة القادسيه. بعض من صور المسيره والشعارات التي رفعت فيها