خرج الصوت من حبس الحناجر..وانفرطت عقدت الخوف وانفك لجام الشباب الجنوبي..فما عاد الصمت ممكنآ وهذا الوجع يجتاح كل المساحات في الجنوب..يتمدد في مفاصلنا منذ 17 عاما حتى غدى سرطان ليس له من حل غير الاستئصال السريع والكامل وقد عجزت جرعات التهدئة وبندول المعالجات الجزئية عن وضع حد له..وحدة الصف الجنوبي اسقطت مهزلة الانتخابات وكذبة الرئيس الجنوبي المسيير واثبتت ان الجنوبيون يتباينون ولايختلفون وحين يتفقون يصنعون المعجزات ..وحتى لاتذهب معجزة رفض الصناديق المحشوة بالويل والثبور للجنوب ولثورتة السلميه كان لابد من خطوات تصعيديه متتاليه بداتها الشوارع الجنوبية بمسيرات يوميه لاتهدى ولاتستكين وشعارها لا السجن يردعنا ولا الباطل ولا حشود الامن والجيش والجويه إلا ان الخطوة التصعيديه الحقيقية هي التي بدات اليوم من هنا من عدن عاصمة الجنوب الابديه حيث امتطى طلاب ثمان كليات صهوة المبادرة وقرروا ان يختصروا مسافات التكتلات المششتته والقيادات المتباينة ويصنعون الحدث الجنوبي الموحد بمسيرات حاشدة لطلاب جامعة عدن تدشينا لاسبوع الطالب الجنوبي وقد قرر الطلاب ان تكون هده المسيرات اسبوعيه في كل يوم اثنين مؤكدين على انهم قد وصلوا الى قناعه تامه بان لاعزة لابناء الحنوب الا بالتحرير .لقد استكثر مشائخ صنعاء على الجنوب حتى الفدراليه وقال شيخهم الجنوب لايحتاج فدراليه وكانه يتحدث عن قطيع اغنامه في العصيمات عاد واكد ان الوحده اقوى من اي صوت في الجنوب..وجاءت خطوة الطلاب المباركه اليوم لتقول له بان الجنوب وقادمة لاتصنعه عصاء حميد ولاترسم خارطتة اقلام المستجدين فدراليته..قادم الجنوب يصنعه هولاء الطلاب الاحرار وهم الذين خرجوا للساحات حاملين بين اكفهم اعلام جنوبهم ومعها اكفانهم وقناعتهم الراسخة ننتصر او نستشهد. يقول بيانهم نقيم نحن طلاب وطالبات جامعة عدن اعتصامنا ومهرجاننا هذا والذي يأتي متزامنا مع أسبوع الطالب الجامعي وفي ضل هذه الظروف الحساسة والصعبة التي يمر بها شعبنا الجنوبي وذلك من خلال المؤامرات الإقليمية والعربية والمحلية والتي تريد النيل من قضية شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال لكننا من هنا من داخل هذا الصرح العلمي الأكاديمي _نعاهد الله وشهدائنا وجرحانا أننا لن نتراجع شبرا واحدا عن التحرير والاستقلال وان أي تراجع عنة يعتبر وصمة عار في جبين من يتبناه وخيانة وطنية عظمى وجرم بحق هؤلاء الشهداء والجرحى الذي قدموا دمائهم رخيصة من اجل حرية واستعادة دولة الجنوب_ومن هنأ نقول للمحتل وأعوانه بان الجنوب آت لا محالة وان صمودنا وعزيمتنا وإيماننا بقضيتنا اكبر من مؤامراتكم الدنيئة التي تجرون بها ضعفا النفوس أما نحن ابنا الجنوب المحتل شيوخا وشبابا وطلابا قد أكدنا مرارا وتكرارا أن الجنوب وطن محتل لأعزة لأبنائه إلا بتحريره فالنصر آت شئت أم أبيت أيها المحتل. أيها الطلاب والطالبات : إننا في مهرجاننا هذا نؤكد على الآتي_ 1التمسك بقضية شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة 2ندعو كل المنظمات الدولية والعربية الحقوقية والإنسانية إلى النظر بعين الاعتبار لقضية شعب الجنوب بعيدا عن خلط الأوراق 3 - نطالب بسرعة الإفراج عن كافة أسرى الجنوب من زنازين الاحتلال وعلى رأسهم المناضل_احمد عمرالمرقشي العبادي والشيخ حسن بنان كما نتمنى الشفا العاجل للمناضل حسن باعوم وعودته سالما قريبا إلى وطنه الجنوب 4- ندين ونستنكر الحملة الشرسة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أهلنا في المنصورة وكذا ما يحصل في محافظة أبين من قصف وتدمير وتهجير لأبناء هذه المحافظة 5ندين ونستنكر المحاكمة الصورية التي تمارسها سلطات الاحتلال على صحيفة الأيام العدنية وناشريها هشا وتمام باشراحيل. كما ندين بشدة ما قام به جنود الاحتلال الأمريكي من إحراق للمصحف الشريف في أفغانستان . 6كما نشكر كل ابنا الجنوب الذين افشلوا ما يسمى بالانتخابات الرئاسية في كل مناطق وقرى الجنوب العربي المحتل_ المجد والخلود للشهد الخزي والعار للجبنا والمتخاذلين صادر عن طلاب وطالبات جامعة عدن الموافق الاثنين 5/3/2012م لماذا هدا السقف؟ السؤال هدا ليس له مكان في عدن والمحافظات الجنوبيه لكنه بالطبع سيطرح في محافظات شماليه عدة وعلى غير المعتاد ستاتي الاجابه هده المرة على شكل صوره تفصل الجنوب عن الشمال بشكل كامل حيث تهد المتارس هناك وهنا تشيد من جديد..حيث صمتت البنادق هناك وهنا لازالت جائعة تلتهم الاف المخازن..هناك حيث تلتقط الكاميرا ابسط انتهاك وهنا تدهس دبابة طالبات المدارس ولا من شاف ولا من دري..هناك حيث المقابر صامت عن استقبال الضحاياء وهنا المقابر الجماعيه اليوميه..يقول فاروق الضالعي وهو رئيس اللجنه التنظيميه للشباب المنسحبين من صنعاء الى عدن ادهشني هدا المنظر الذي ارى واحزنني ذلك الصمت المخزي لو سائل الاعلام امام مايحدث من مجازر ويضيف في ساحة التغيير صنعاء كانت الخيام تغطي الاكاذيب والزيف عن الاعتداءات الكيديه وهنا في المنصورة ساحتنا مكشوفه امام الاقتحامات المتكرره للجيش ومليشيات الاصلاح يحصدون من ارواحنا ما شاء لهم وينصرفون بسلام. او بعد هدا ستجد من يقول لمادا قرر شعبنا الاستقلال وبجانبه وقف عبد الناصر ابو جهاد من شباب الساحة في المنصورة مبديا استياءة من بعض قياداتنا في الخارج ممن يلقمون توكل وساحة صنعاء دولارات التزلف واملهم ان يرضون عنهم كي يكونوا في المستقبل قادة لليمن اما كان الاحراء بهم ان ينفقون تلك الاموال على هولاء الشباب الذين يصنعون مجد دولتنا الجنوبيه. الامل في هولاء الشباب يرى الجنوبيون الامل القادم فانهم هم فقط من سيهزمون شتات الكيانات ويصنعون غد الجنوب هكدا يقول الاستاذ فيصل السعيدي ..عن النشاط الحراكي السلمي الجاري في كليات جامعةعدن وخروج طلاب ثمان كليات للتظاهر ورفع العلم الجنوبي مشيرا الى ان الانتخابات التي كانت ستفرض على الجنوب لشرعنة الاحتلال قد اشعلت الشارع الجنوبي كردة فعل طبيعي لرفض الانتخابات ومع هذا الرفض الشعبي توحدت صفوف الشعب الجنوبي في وحدة جنوبية منقطعة النظير ...ونعتبره بمثابة استفتاء حقيقي على الاستقلال قدم لنا على طبق من ذهب فانقلب السحر على الساحر ...وعلى ضؤ هذه النتائج يجب على الاطراف المحلية والعربية والدولية الاعتراف بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية..ومساعدةشعبنا الجنوبي على ذلك..المطلب كحق شرعي . ومانشاهدة اليوم في الجامعات من مظاهرات واعتصامات شملت ثمان كليات تم فيها انزال علم الوحدة الفاشلة ورفع راية الجنوب خفاقة على مباني الجامعات .وهنا يجب علينا الاشادة بالحراك الطلابي الذي يعد بداية لنهاية فترة الاحتلال على ارض الجنوب .والحراك الطلابي سينهي الخلافات القائمة والتباينات في مجلس الحراك الاعلى من خلال اعادة سياغة مكونات المجتمع المدني الاهلي بعيدآ عن المكونات السابقة التي نشئأت كضرورة في فترة سابقة من مراحل النضال السلمي .وعلينا دعم المكونات الطلابية والاكاديمية وقطاع النساء وقطاع العمال والموظفين والاطباء والصيادلة والقضاة والاعلاميين والحقوقين والمشائخ والقبائل والقطاع العسكري كلا ينظم نفسة بنفسة واخيار من يمثلهم الى قيادة ميدانية علياء مؤقتة واخرى ميدانية في المرافق والقطاعات ..ومن هنا نستطيع السير في اتجاة حشد المجتمع المدني نحو الاستقلال واستعادة الدولة وحل الاشكاليات والتباين في الداخل. وللتعريف بالناشط الاعلامي والحقوقي فيصل السعيدي والذي كان من اوائل الناشطين في الجنوب و تعرض الى السجن والمطاردة من قبل قوات الاحتلال اليمني منذو اجتياج الجنوب في حرب 94م وله نصيب الاسد في عددالمرات التي اعتقل فيها , اطول فتره سجن قضاها فيصل السعيدي اربعه اشهر متواصلة بتهمة الانتماء الى موج وتعرض لمصادرة اجهزة والات التسجيل والتصوير واغلاق محلة لفترات طويلة وهذا كان بمثابة الدافع والحافز الذي جعل فيصل السعيدي بالاستمرار لرفضة الواقع الذي نشاء بعد حرب 94م _فمنذو بداء تشكيل الجمعيات والتي بدورها تحولت الى مكونات للحراك السلمي .الشكلت الانتخابات الرئاسيةالتوافقية المفروضة من قبل في عام 2009م التقى بالناشط الحقوقي خضر الميسري وشكل معة ثنائي حقوقي من خلال تدوين شهداء وجرحى ومعتقلي الحراك السلمي الجنوبي ثم تأسيس الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان استطاعت الحركة تقديم سبعة ملفات الى محكمةالجنايات الدولية عن جرائم صالح في الجنوب.