عقد قبل أمس عصر مساء في مدينة سيئون يوم الثلاثاء الموافق 2011/4/12م اجتماعا قبليا لمناصب وقبائل الوادي والصحراء بناء على دعوة من المشائخ من آل باوزير على اثر تقطع قبلي في منطقة مأرب قام بها " ناجي الشرهان " من فخيذة آل كعلان الجذعان من دهم حيث قام بإيقاف ثلاث سيارات جديدة للشيخ " مشعل عمر باوزير " صاحب معرض لبيع السيارات بسيئون ، وقد ابلغه سائقوا السيارات الذين مروا على أكثر من حاجز تقطع لكون هذه السيارات مشتراه من بازرعه لباوزير وهم سائقون ويعملون لإيصالها إلى باوزير فقادهم ناجي الشرهان إلى معسكر خاص به تديره رجال عصابته وبعد تواصل الشيخ مشعل باوزير ببعض مشائخ المنطقة مع المدعو ناجي تم الاتفاق ان يحضر الشيخ مشعل باوزير ويحلف على سياراته مع خمسة من رجاله لاستلامها ، وقد حضر باوزير ومجموعة من آل سعيد بن الشيخ وال نهيم من آل باوزير إلى مأرب واتفقوا مع بعض الوسطاء بالمذكور وقدموا له الوثائق وملكية السيارات في احد المحطات مطاعم مأرب فطلب منهم الانتقال إلى معسكره لتأدية اليمين واستلام السيارات وهناك بين رجاله نكث المذكور بما التزم به وحصلت مناوشات بينه وبين آل باوزير وصلت إلى حد اللجو إلى السلاح الأمر الذي طلب تدخل الوسطاء وغادر آل باوزير وطلبوا من مشائخ الجذعان ومنهم احمد الباشا بن زبع القيام بدورهم لإلزامه لإيفاء بكلمته . وخلال عودتهم من مأرب اتصلوا بالشيخ احمد ابوبكر باوزير منصب وادي العين وطلب منهم القدوم إلى منطقة وادي العين واتصل بالشيخ عبد الله عمر باوزير عضو المجلس المحلي بالمديرية حيث وافاه إلى وادي العين وفي ظل الظروف الراهنة لم يكن أما آل باوزير إلا القيام بما يوازي هذا الفعل بإيقاف سيارات لآل الجذعان تعمل في شركة النفط في منطقة وادي العين حيث يحتكموا للحق حسب الأعراف والتقاليد القبلية وقد أوقف آل باوزير سيارة برادو من نوع هينو ، ولم يقدموا آل باوزير إلا بعد إلا بعد اتصال من مجموعة من المشائخ من ضمنهم الشيخ عبد الله بن ربيش بن جبع واحمد بن طالب من نهم حيث وعد علوي الباشا بإرسال أخيه إلى أمين العكي وطلب مهلة إلى الساعة العاشرة صباحا ولكن لم يقم بأي عمل ايجابي تجاه الموضوع . واثر ذلك اجتمع أهل باوزير بسيئون واتفق الجمع على إبلاغ قبائل حضرموت لان الأمر يعد إخلالا بأمن حضرموت وتهديدا لمصادر الواردات من والى المحافظة وكان هدف الاجتماع وضعهم في صورة ما حدث والطلب منهم تحديد موقفهم من ذلك ، وفي سيئون أدار الاجتماع المنصب عبد الله عمر باوزير معطيا الكلمة للمنصب احمد ابوبكر باوزير ثم بركات بن عبد الله بن سعيد الشيخ لشرح ما حدث وتحدث الشيخ عبد الله سالم باذياب العوبثاني وأيضا الشيخ مرعي بن ثابت النهدي وقد حتث الكلمات جميعها على إدانة الحادث ورفضه ورفض قطع الطرقات سواء كان من أبناء المحافظة أو خارجها ودعا المشائخ من آل كثير ونهد والعوامر والصاعر وال يافع والمناهيل وال جابري لتوحيد الصف والخروج بموقف موحد ضد هذه الأعمال ووقفوهم مع آل باوزير بشكل كامل لا لبس فيه . وأعرب الشيخ عوض سالم بن منيف الجابري رئيس مكتب شؤون القبائل بالوادي والصحراء ود . عبد الله باهارون استعداد الجميع لإقامة نقاط وحواجز في كل إرجاء المحافظة إلا ان المنصب عبد الله عمر باوزير طالب بعدم إقامة أي حواجز لعدم ضرورتها في الوقت الراهن مطالبا الجميع بالالتزام بالشرعية الدستورية معتبرا ما حصل رسالة موجهة إلى السلطة المحلية والقبائل المجاورة . وقد خرج اللقاء بتشكيل لجنة للتنسيق والالتزام من قبل آل باوزير وإبلاغهم بكل المستجدات في الموضوع وإشراكها في الاجتماعات أي وسطاء ورفض آل باوزير لإعادة السيارات دون تقديم العدائل من آل كعلان والجلوس للحق مع الالتزام من آل باوزير للجلوس للحق عند قبائل حضرموت في حالة طلب ذلك . وقد اظهر الاجتماع وحدة المشاعر الاجتماعية لأبناء حضرموت وموافقتهم ومطالبهم بالإسراع في إنحاء مثل هذه الأزمة والشروع في بناء دولة القانون وقد التزم الجميع بأعضاء وجوههم حسب العادات والتقاليد في المحافظة .