التغيير سنة من سنن الله سبحانه وتعالي ودوام الحال من المحال ، يذهب الأشخاص وتبقي والميادي والأفكار رحل الأولون قبل الأفرون ، رحل الأصفياء رحل الأنبياء الكل راحل عن هذه الحياة سواء بالموت أو بالابتغاء عن شؤونها وشجونها . أن مراء أية أمة ماء وقوتها وعزتها ورخائها وأمنها واستقرارها لا يحقق بوجود شخص أو ذهاب شخص أو بمضطلع الساعة (( الرحيل )) أنما يحقق ذلك بوجود منظمومه القوانين والميادي والأسى التي تيسي هذه الدولة أو الأمة وإرساء قواعد النظام واحترام الأخر وبمعني أخر حاكميه الشريعة ومن يعدها القوانين والدستور لا حاكميه الأشخاص بأهوائهم ونقصهم البشري مهي تغير الرئيس أو الحاكم دون منظمومه شقاقه شعب وأمة ستقبل هذه الحاكميه التي أتسر ناء إلها لن يصلح حال بلادنا أو أي بلد أخر بمجرد رحيل رئيس ومجي أخر فتأكيد سترجع للمربع الأول بل السواء الإنتاجي التجربة الأولى حققنا نوعاً من الاستقرار والتجربة وأن كانت قصيرة . لماذا يرحل ؟؟!! قبل أن نؤسى لعمل مؤسي حقيقي ؟ لماذا يرحل ؟؟!! ونهدم تجربة عمرها من عمرنا ؟ لماذا لابنتي على الفترة الماضية ؟؟ لماذا لأنعتهم من أجل رحيل الفساد ؟؟ لماذا لأنعتهم من أجل سيادة القانون ؟؟ لماذا لأنعتهم من أجل القضاء العصبية قبلية أو مناطقه؟؟ التغيير يبدءا من الشقاقه والقناعات وليس من الأشخاص عند ظهور الإسلام لم يفير محمد صلي الله علية وسلم الأشخاص بل أن يرحل قريش بأكملها عن وجة الأرض كما في قصة ملك بحبال (( هل تريد أن أطبق عليهم الاخشبين أو كما قال )) إذا رحيل الأشخاص لا يحل المشكلة . علينا في اليمن أن نيداء تغيير الكثير من القضايا س) أجل حلول جذرية لمشاكلنا ، لا نتصارع على السلطة نتداو لها سلمياً عن طريق صناديق الاقتراع لأنها تجربة حضارية بعيداً عن أرحل واستعطاف الجماهير توريث أرحل هي انقلاب على الموروث الحضاري للعالم أجمع وليسمى اليمن . لماذا أرحل لا نسمع عنها في العالم الفري أرضي الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وأستراليا أرحل غير موجودة في العالم المستقدم ، موجودة في أفريقيا لا نستعدي علي ولاية رئيس دولة سنة أو سنتين وإلا بطريق آخر يرفع شعار أرحل يرحل بحاكم وإذا بأفريقيا تعيشي قرون من الفقر والتخلف هل يراد لليمن أن تقتدي بأفريقيا وشعارها أرحل وتعيش مثلهم في فقر وبؤس ومجاعات وحروب لقرون أم نريد لليمن أن تقتدي بالعام الحضاري المستقدم بعيداً عن أرحل وقريباً من السلم والأمان ومع التداول السلمي للسلطة قدم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مبادرات لحل الأزمة مع أن الرئيس مرشح المؤتمر الشعبي العام لانتخابات 2006م ومن حق المؤتمر الشعبي أن لا يتنازل عن فتر ولاية الرئيس ولا يحق لرئيس قانوناً أن يتنازل عن منصب رئيس الجمهورية إلا في حالة العجز الصحي عن ثأرية مهامه أما الصراع السياسي فليس له الرحيل بل تحله البرامج السياسية وصناديق الاقتراع ومع هذا كله وبحسن نية قدم المؤتمر الشعبي ممثلا بالرئيس الشراكة في السلطة قبل الولاية الدستورية أو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فيكره ويعبر هذا لاشك تنازل من المؤتمر والرئيس من أجل الوطن والشعبة وليس من أجل المعارضة . وفي وجهة نضري المتواضعة على المعارضة أو المعتصمين في الشارع وصم وجه أخر للمشترك بل حزب التجمع اليمني للإصلاح على وجه التحديد أن لا يقودوا اليمن للهاوية وأن يستق الله في هذا الشعب المسلكين وأن يرتقوا بأنسهم عن شتاقة الانتتام فكما أن لهم أنصار للآخرين أنصار وشرعية دستورية وحق دستوري وطبيعي في قيادة البلاد وفق ما أخره الدستور وهم كانوا من أوائل الموقين على تلك القوانين ومشاركين في كل الانتخابات الماضية وعند معرفتهم ويقينهم بصعوبة الفوز في الانتخابات وستلام السلطة لسبب ضعف التأييد الشعبي لهم وضعف برامجهم السياسية عند معرفتهم بذالك لجأ الإصلاح وبفطى من بقية أحزاب المشترك في عمل مكشوف لاصطياد البيضاء من الناس وبين شقاقه الفرقة وإشارة الأحقاد يدعم وتمويل من كبار رجارات المال في حزبهم باعتراف الشيخ حميد الأحمر في مقابلاته مع كل القنوات هذا المال السياسي يعاقب علية أشد العقاب ولانتا في بلد أول من يخرق القانون هم أو لشيك الذين يطلبون بتنفيذه . قدم الرئيس صالح ما لم يقدمه أي رئيس أخر في أي بلد عند الأزمات السياسية فنحن نشاهد ما الذي يدور في ليبيا أو ساحل العاج وهذا لا يعتبر تهديد بل قول للحقيقة التي يتجاهلها كثير من الناس يقصد أو يدون قصد .