"بقلم : عبدا لقادر محمد العيد روس" يتعامى الكثير منا عندما يرى ابنائه بسلوك ردى ويتجاوزون الاخلاق والتربية المثلى التي هي غاية القيم ويغض البعض البصر لا عمالهم المشينة وللأسف تجدها تضر كثيرا ببلادنا وامننا واستقرارنا وخلقنا ووأمننا النفسي وازعاج للسكينةالعامة وتشويه المناظر الجميلة في البلاد وتكسير الاعلانات واعمدة النور وحرق الاشجار وحتى بلاط الشوارع والمنتزهات لم يسلم من هده الاعمال القبيحة التي يأملون بتا التحرر فهل يعقل إن تكون هده الإعمال المشينة هي التي ستجلب لنا حقوقنا وتوفر لنا مطالبنا وتحرر بلادنا ان كنا نسعى في هدا الصدد حقيقة .وهل بإمكاننا تتحصل على ما نريد بأعمال يندى لها الجبين اعمال تضرالعباد والبلاد التي نطالب بتحريرها من فلان وعلان والإساءة القوية والغير أخلاقيه وبأساليب مشمئزة نهديها لا هل وبلدنا – لا ولن تجلب لنا ما نطالب بت من حقوق ولمادان نسى إن علينا واجبات نحو اهلنا وبلدنا المسكين الدى داق الامرين طيلة معاناته في الفطر الماضية والحالية- هدا البلد المسكين واهله الطيبين الدين ابتلوا بتلك الجماعات التي لا تراعي مثل ولا قيم ولا عادات ولا تقاليد– وأعراف ومبادئ ومثل ورغم إن البلد وأهلها فتحوا صدورهم وبلادهم لكي تعيش تلك الجماعات التي اتتنا من الداخل والساحل وشوهت معالمنا وتراثنا وبدلت تاريخنا وهدمت تراثنا وحضارتنا العظيمة بأعمالهم غير السوية ولم يعطوا البلاد حقها ورموها بالجحود ولم يردوا الجميل الدى قدمته لهم في قالب انساني جميل تتحدى به كل القيم الموروثة وتلك الأنظمة الدولية والعالمية التي يسموها حقوق الانسان فهده البلاد قدمت الكثير من حقوق الانسان لتلك الجماعات التي تعبث بأمنها واستقرارها وسكينتها وتشوه اخلاق الناس في بلد امن مستقر يتمنى الخير له وللناس جميعا .. كلنا عليه واجب في ردع ابنائه وتقييم سلوكهم واخلاقهم وآدابهم نحو الناس والبلاد التي هي في امس الحاجه لكل الخيرين في العمل وبإخلاص ليدلوا بدلوهم في بناء وتعمير البلاد والاحسان للعباد ولتنهض الامه في تنظيف البلاد ومسح كل الاحبار التي طليت بها الجدران وهدمت اعمدة الأنوار واتسخت البلاد بأكوامالقمائم وننبذ كل إعمال السطو والإرهاب والإعمال الخسيسة مثل الرشوة واكل القات وشرب الخمور المخدرات والسرقة والتسول الغير مشروع الدى جعل البلاد في لوحه يرثى لها من المدله والخسة والانحدار الي مهاوى الرذيلة والانعتاق بعد ان تميزنا على كثيرا من الامم وكنا نبراسا تستفيد منه الامم الاخرى ولنسمح لهؤلاء ان يضعونا في مزبلة التاريخ ونعتق بلدنا وأهلنا من براثن الجهل والأحد أر للجريمة المسيه والتوسع في مدارك الهاوية التي يحاول هؤلاء جرنا اليها - وكنتم خير امة اخرجت للناس – صدق الله العظيم فلمادا نرضى بداء الفيل الدى انهك قوانا ولنستنهض الهمم ولا تسعي لما وصل إليه أجدادنا من علو في العلوم والرجولة والصدق والأمانة ونعود لا عمال كنا دعاة لمحاربتها في وقت سابق وكنا دعاة لا زال ونأتي اليوم نطبقها في بلادنا وبين اهلنا واقاربنا وابنائنا هده اعمال لا ترضي الله ولرسوله ولا امة الإسلام ولا حتى الامم الاخرى واين الدعاة ألدى أصمونا بخطاباتهم وخطبهم في المساجد أد لا تجد من يتحدث عن هده الإعمال الرعناء لشبابنا ولاحتا يتكلموا عن الغلاء والفواحش والمنكرات التي ابتلت بها البلاد ويعاني منها العباد ولأتحد خطيبا يتحدث عن الرشوة والمحسوبية والمجاملات والغلاء والبلاء وسوء الإدارة ومعاناة الناس من ما يعانوه من الكثير من الفساد وتردى الخدمات وليتحدث عن التسول وما يسببه من اشكاليه كبيره للبلاد ويشوه معالمها الطيبة واخلاقها الفاضلة ولأتسمع خطيبا ينادى بالمساواة بين الناس واسترجاع حقوق هدا الشعب واسترجاع ثروته النفطية والسمكية وأراضيه ولأتسمع من هؤلاء الا ما يسعون اليه من غرس الحقد والعداوة بين افراد المجتمع الواحد – هل هده اجنده موجهه لأثارة الفتنه بين افراد المجتمع ليتجه لمتاهات ويسعون هم لنهب ثرواته ؟؟؟ .وهم دائما يطلبون التبرعات لأهل الشام والقدس وهي تدهي لتعدية الإرهاب في بلادنا التي بتا تشرد أهل أبين وانتهكت مدن وقرى في شبره وحضرموت وغيرها .. يحز في النفس ان نتفرج على ما يحصل ونشوف الجر يمه المنكرة في حق البلاد ونبقى صامتين لا نتفوه بكلمات حق توقف تلك الجماعات المفسدةالدخيلة على مجتمعنا وارضنا . ونساهم في إصلاح شبابنا ولنجعل منه ضحية لهؤلاء المبرمجين في نهج سلوكي مشين بعيدا كل البعد عن سلوكنا المثالي وادب اسلافنا الاكارم ونأتي بشباب أمه يأمل الناس فيهم الخير الكثير لأوطانهم وامتهم – ولتكن صيحه عالية لضمير المواطن المخلص ونتدارك هده الطامة التي احلت ببلادنا وننتشل منها شبابا الدى لاحول ولاقوه لهم - ولانتظر كثيرا لحتي ناسف ونندم فالكل معنى بهدأ لان المصيبة اتت في خير ما نذخر وخير ما نملك وهم فلذات أكبادنا وأحب الناس الينا فعلينا الان مراجعة حساباتنا ونتدارك ما فاتنا ونقيم كل أحوالنا ولانجعل أبنائنا فريسة لطالبي الكراسي وأصحاب المشاريع والمطامع والاوهام –الموبوءة ويجدر بنا التحلي بتلك الروح الطيبة والاخلاق العظيمة والتربية الحضرمية المثلى والأمانة والصدق والابتعاد عن الاهواء واستغلال الشباب لقلة حيلته وعدم توفر له العمل الدى يحصنه من هده الامراض الخبيثة – ويبعده عن طالبي الكراسي والمناصب التي ضيعوها سابقا وادخلونا في متاهات لا ناقة لنا فيها ولأجمل بعد ان اداقونا الويل والثبور وعظائم الامور . وجاءوا اليوم يتشدقون وبدون حياء أو خجل لانقادنا من الرمضاء إلي النار ولااظن أنهم قد نسوا ما فعلوا بالبلاد والعباد ففسدوا شبابنا وأوغروا صدورهم بشعارات لامعنا لها ولاتعبر عن مايريده الناس فالكثير لم ينسى تلك الأيام السوداء والحقد الدفين ألدى أضمروه لأبناء حضرموت وجعلوها تبعا وهي الرائدة والقائدة في الأرض والثروة والإنسان والتاريخ والثقافه والتراث والادب والشعروالعلوم الانسانيه وهل نسوا حضرموت الكبرى – فلازال التاريخ يتحدث عنها والي يوم الدين ستبقى لاعبا مهما في التاريخ السياسي والاجتماعي للمنطقة ولن تكون تبعا لأحد مهما كان هدا االحد ومن لديه مشاريع خاصة فليدهب بها بعيدا عنا ولن يلدغ الموءمن من جحر واحد مرتين …