وجه مواطني وصيادي الخوخة رسالة استغاثة الى الااخ محافظ الحديدة والاخ وزير الثروة السمكية والاخ رئيس الجمهورية ناشدوهم النظر الى احوالهم وانصافهم ممايجري لهم وهذا هو نص الرسالة : نحن صيادي الخوخه نبعث إليكم هذه المناشده وكلنا أملا في إنصافنا ،، نحن صيادي الخوخه نمثل أكثر صيادي الجمهورية اليمنيه ونوجد في كل سواحل اليمن من حدود السعوديه إلى حدود عمان نبحث عن لقمة العيش لنعيش بكرامة وعزة وإنسانيه ومنذ قديم الزمن حلمنا بمرسى لحماية قواربنا من قوة الرياح فما وجدنا غير حجر الأساس الذي أخده البحر فقواربنا لاتزال تتحطم والمعاناه مستمره والمرسى في علم الغيب سنويا نخسر قواربنا التي ملكناها بعد جهد وعناء وشق الأنفس ولن نجد أي تعويض من القائمين على مركز الأنزال السمكي ، ناهيك عن أخد قواربنا وتعذيبنا من قبل الارتيريين وعند وصولنا إلى الخوخه بعد تعذيبنا وأخد حقوقنا ومصادرتها تذهب إلى الأمن السياسي من أجل أن تبلغ بما تعرضت له لم يسجل لك البلاغ إلا بعد أخد حق إبن هادي … إن إدارة مؤسسه الأسماك لم تقدم لنا أي خدمات تذكر حتى وقت أزمة الوقود لم يقوم مدير المركز بتسهيله لنا حيث كنا نأخده من السوق السوداء ال60 لتر ب 25000 ألف ريال أن مانلاقيه في مؤسسة الأسماك من إستغلال وإستفزاز لصيادي الخوخه البسطاء ولأننا طيبين أستغلوا طيبتنا فالمزاد العلني ( الحراج ) تقف أمامه حائرا كأنك أمام سماسرة فلا يوجد حراج مرضي بجديه وكأنه يوجد إتفاق تقاسم بين إدارة المؤسسة والمشتريين على إستغلالنا ،،،،،،،،، هاهم اليوم المتنفذين أخدوا شواطئنا التي نوضع فيها قواربنا فلم يعد لنا مكان نضع فيه قواربنا إلا مسافه ضئيله وكل ذلك يحصل أمام مدير المؤسسه وهوساكت وغافل وكأنه حصل حقه وبعد كل ذلك ومانتعرض له من إهانه وإستغلال لانزال ندفع لهم الضريبة وفي حاله رفض أحدنا بسبب تردي وعدم الأهتمام وعدم وجود خدمات يقوم مدير المؤسسه بتقديم بلاغ إلى إدارة الأمن ليزج بك في السجن ولم تخرج إلا بعد تسليم المعلوم لإدارة الأمن ومصادرة البيعه ننحن نطالب من سيادتكم إنصافنا ومحاسبة المسؤلين الذين نهبوا مرسانا وتركوا قواربنا عرضه للتحطم والتكسر …………….. ونطالبكم بالنزول الميداني للتأكد من حقيقة وضعنا المؤلم