قال فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره إن من مما يبعث على الأسف والأسى أن يذبح الإنسان كما تذبح الدجاج دون أن يحرك العالم ساكناً بعد أن تسربت التشريعات الغريبة والقوانين التي ادعت إدعاءات باطلة ثم سعت إلى سفك الدماء وقتل الأرواح البريئة من أجل عصابات تسمي نفسها حكاماً . وسرد الشيخ باحباره الآيات والأحاديث الدالة على حرمة الدم المسلم حيث أن الإسلام أوصى بصيانة الدماء وحمايتها ونهى أشد النهي عن سفكها واستباحتها . وأضاف باحباره مستغرباً يقول : نرى الدماء تسفك ببرود وبكل سهولة وبعدم اكتراث لكل النصوص في القرآن والسنة التي أكدت على جرم القتل كما جاء في الحديث الذي قال فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام (لزوال الدنيا أهون عندالله من قتل امرئ مسلم) وقوله (لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل مسلم واحد لأكبهم الله جميعاً في النار ) ووجه خطيب الجمعة رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي عبر ممثل الأممالمتحدة في الحوار قائلا : يجب أن ينزل ممثل الأممالمتحدة السيد جمال بن عمر للناس في الشوارع بدلأ من المفاوضات التي تتم في الغرف المغلقة من قبل عصابات استأسدت في ظل فوضى عارمة وغياب دولة وقانون الأمر الذي أتاح للفساد أن يجثو على خيرات البلاد مثلما كشف تقرير مؤخراً عن استنزاف 400 مليار دولار من نفط حضرموت وشبوة فقط . الخطبة الثانية : طالب خطيب الجمعة الشيخ ناظم باحباره قوى المعارضة في حضرموت بعدم الإضرار بمتتلكات الناس وأن يكونوا هم الحماة لحقوق المواطنين وعدم الاعتداء والتعدي عليها لتحظى رسالتهم ومشروعهم بدعم المجتمع الحضرمي وأضاف أننا في سفينة واحدة وويجب أن يكون لكل شخص دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم السير في طريق من يسعون لبث الفوضى في حضرموت لننفيذ مخططات جهات داخلية وخارحية وأن يتقدم الوجهاء والمثقفون لمواجهة هذه الظروف الاستثانية وأن يقوم أهل الخير بدعم من سيقومون بحراسة ممتلكات الناس في حال زادت الأمور سوءً في حضرموت خلال المرحلة القادمة. ونوه الخطيب باحباره أن هناك من سيحاول التخريب لكننا سنمضي في أي فعل يحفظ أمن وحقوق الناس في ظل المؤامرات المستمرة على حضرموت .