حكومة الوفاق اليمنية.. تجيبها منين..ولا منين ..توديها يمين تروح شمال..وإذا اتجهت إلى الشمال تحركت السفن في اتجاه معاكس ..وبديهي إن أرادت وضع خطتها في اتجاه الغرب.. صار الهوى شرقيا. الحوثيون والحراك الجنوبي من جانب.. وتراجع السياحة والاستثمار ..هَمْ ..فوق الهموم.. هَمْ .. يفتت الزنود القوية ..فكيف حال الظهور ! الانفلات الأمني.. وألاعمال الإرهابية وعودة مخالفي نظام الإقامة السعودي إلى البلاد مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا..زاد الطين ..طيناً على الحكومة التي لم تجد من يضع يده بيدها في هذه (( المعضلة )) . المعاناة الحكومية لم تقف عند تلك العلامات…لإن الأذى الأكثر مرارة.. و يصيبها في (( ميزانيتها )) بألم ..أن تتعرض خطوط الطاقة بين حين وآخر إلى الضرب الموجع .. ويستمر الفساد في التوسع حتى حصل على اعتراف دولي بأنّ اليمن من الدول التي حققت تقدماً في ذلك..وهو يذكرنا بالطالب الأخير في صفه ..ثم يقول انه الأول من الأخير!! أمام الحكومة تحديات كبيره ..وكثيره..وقد تركها الأصدقاء والخلان ومنحوها من (( الرخيص )) أي الوعود تحت مسميات مثل أصدقاء اليمن..ام الدول المانحة….فيما الوضع الاقتصادي يعيش حالة اكتئاب . ماذا بوسع حكومة الوفاق ان تفعله للخروج من تلك المعاناة..والمتحاورون في مؤتمر الحوار.. ولم يخرجوا بالنتائج المنتظرة منه حتى انّ المؤتمر تمدد أكثر مما يحتمله الممولون. فهل تنقشع الغيوم في الفترات الصعبة ..ونشهد النور..في وسط النفق وليس في آخره فقط..