نظم مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم ورشة عمل حول التوجيه التربوي بمشاركة أكثر من (110) كادراً تربوياً تم خلالها تقديم عدد من أوراق العمل حول وضع آليات المتابعة والتقويم في عمل التوجيه التربوي ودور الموجه التربوي في تطوير العملية التعليمية إضافة إلى كيفية أعداد تقارير التوجيه التربوي وتصميمها بما يسهم في تحسين الخدمة التوجيهية المقدمة للمعلمين والادارات المدرسية وتقويم أداء الموجهين والاقسام بالمديريات وتوسيع الخدمة التوجيهية في المدارس الأهلية والخاصة وتطبيق مبدأ الشفافية والمحاسبة لكل عناصر العملية التعليمية .. وفي مستهل الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم على أهمية دور الموجهين التربويين في عملية المتابعة والتقويم بما يسهم في الارتقاء بالأداء التعليمي مشدداً على أهمية الاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة لتفعيل نشاط التوجيه التربوي وتمكينه من القيام بدوره بأعتباره قناة مهمة وأساسية في العملية التربوية والتعليمية والنهوض بالواقع التعليمي.. وحث الوكيل حاتم المجتمع على المساهمة بصورة ايجابية في دعم التعليم بشكل عام ومساندة جهود التوجيه التربوي في في متابعة وتقويم الأداء وتحقيق المزيد من النجاحات للعملية التعليمية مشدداً على ضرورة وضع آليات جديدة تسهم في تطوير عمل التوجيه التربوي.. من جانبه أشار مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم جمال سالم عبدون بأن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والبرامج التقويمية والتدريبية التي ينظمها مكتب الوزارة إنطلاقاً من الدور المهم والآثار المتوقعة لمخرجات هذا النشاط لتقويم الاداء في العملية التربوية والتعليمية بجوانبها المختلفة ..مؤكداً على إيلاء المزيد من الاهتمام بهذا القطاع بما من شأنه تحقيق الأهداف والمهام الملقاة على عاتقه .. ونوه عبدون إلى أن من بين الأهداف الرئيسية لمخرجات هذه الورشة العمل على إيجاد آليات موحدة لأقسام التوجيه في المديريات وتقديم خدمة متميزة لمدارس التعليم الأهلي والخاص ومشاركة أكثر للموجهين من خلال إدارة حلقات النقاش وإصدار النشرات والتعميمات للمعلمين والإدارات المدرسية بالإضافة إلى متابعة تنفيذ التعاميم التي يصدرها مكتب الوزارة وتوسيع أثر التوجيه ليشمل البنية المدرسية والخدمات التربوي المساعدة وتقويم المعلمين والإدارات المدرسية وتقديم تقارير فورية عن مستوى أدائهم لمهنة التعليم.