جدد الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية وقوفه الكامل مع المطالب المشروعة لحلف قبائل حضرموت مطالبا بمواصلة المساعي وعدم الخذلان ، محذرا الدولة من الاستمرار في التباطي والتسويف في تحقيقها . جاء ذلك في خطبة الجمعة اليوم بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا حيث انتقد العلامة المعلم الدعوة لتنفيذ عصيانا مدنيا الأسبوع المقبل يمتد لقرابة أسبوع كامل لما فيه من الأضرار الكبيرة ، وهو إجراء يتضرر منه أبناء حضرموت ، مطالبا الداعين إليه بمراجعة أنفسهم وعدم الإصرار على أمر يرفضه أغلب أبناء المحافظة ، خاصة وأن العصيان ليس مطلبا لحلف قبائل حضرموت حسب بيانهم الصادر صباح اليوم الجمعة ( حلف قبائل حضرموت : العصيان سيكون سببا كبيرا في إلحاق الضرر والأذى بكل أبناء حضرموت ) . وقد استغرب الشيخ المعلم تعطيل مصالح الناس وبالأخص مايتعلق بتوقيف الدراسة في الجامعات والمدارس ، وأزمة تقطع الدراسة عانينا منها لقرابة ثلاث سنوات من العام 2011م ، وهو من الفساد وتحقيق رغبة من يريد تجهيل المجتمعات . وأدان رئيس اتحاد علماء المحافظات الجنوبية المجزرة التي أُرتكبت بمحافظة الضالع موضحا بأنها تدل على نفوس إجرامية لا ترتاح إلا برؤية الدماء ، محذرا الدولة بعدم جعل الناس يفكرون بأخذ حقهم بأيديهم وأن عليهم سرعة كشف الجناة من منفذين ومخططين وآمرين وداعمين وعقابهم دون تأخير أو تراخي . وكان الشيخ المعلم قد بدأ خطبته بالحث على تقوى الله عز وجل وخشيته وحاجة الناس إليها خاصة في هذه المرحلة فهي التي ستنير البصيرة وتغذيها وهي التي تذكي الفكر وتحقق عاقبة الدنيا والآخرة مستشهدا على ذلك بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال وأعمال السلف الصالح .