أكد الدكتور متعب بازياد عضو الحوار الوطني أن نظام الاقاليم سيفتت سلطة المركز العصبوي وقواه المهيمنة على مقدرات البلاد والتي كانت تستخدم (سيف المعز وذهبه) لاخضاع الاطراف وتهميشها ….وهذا النظام لصالح الاتحاد الذي تتمثل قوته في التنوع واحترام الخصوصيات المحلية ….للمجتمعات وأكد في الحوار الذي بثته إذاعة المكلا صباح أمس الأحد وقدمه الزميل غسان عبدون عبر برنامج البث المباشر أن نظام الأقاليم فرصة كبيرة للمجتمعات المحلية لمشاركة فاعلة في تقرير مستقبلها في التنمية وخياراتها في التطور …ويحقق لابناء الأقاليم مشاركة حقيقية في صناعة القرار على مستوى الحكومة الاتحاية وهيمنه كاملة على ادارة اقاليمهم وولاياتهم . مؤكدا ان المرحلة القادمة تتسم بالشراكة الوطنية ..على اساس شركاء في التاسيس شركاء في التنفيذ ، وأضاف بازياد أنه لاعذر لاي قوة سياسية شاركت في الحوار التنصل من مخرجاته . وأضاف كنا في الحوار نختلف على رؤانا للمستقبل كمكونات واحزاب سياسية ..لكن بعد الحوار اصبحت مخرجاته هي الاطار الجامع لكل الرؤى التي يجب الاصطفاف لتنفيذها . وحول وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية قال انها اعادت التوازن في السلطة بين الجنوب والشمال …واعطت ضمانات دستورية لم تتضمنها اتفاقية الوحدة عام 1990م.. او وثيقة العهد والاتفاق عام 1994م . مضيفاً أن وثيقة الاتحاد الذي نصيغها اليوم شاركت فيها معظم ان لم نقل كل المكونات والطيف الاجتماعي ..بخلاف وثيقة عام 90 التي انفرد بها حزبين سياسيين او زعيميهما بشكل ادق ..وان كانت مطلبا شعبيا حينها لكن لم تؤسس لدولة مواطنة متساوية بل كانت على المحاصصة الحزبي . وأشار عضو الحوار في حديثه أن وثيقة الحوار ستكون وثيقة دولية وسيضعها بن عمر على منضدة مجلس الامن الثلاثاء القادم 28يناير . وفي معرض اجابته عن الضمانات لتنفيذ المخرجات أكد بازياد أن الشعب اليمني هو الضامن الاول لمخرجات الحوار ورسم مستقبله عل ضوها ..ومن خلفه القوى السياسية الموقعة على مخرجات الحوار والمجتمع الاقليمي ومجلس الامن الذي كان له حضور واسع وقوي في ختام المؤتمر يوم امس