قال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية بأن طائرة خاصة تابعة لشركة بترو مسيله نقلت جثتني اثنين من قتلى المواجهات التي جرت أمس بين مجاميع من قبائل حضرموت وقوات الحماية الامنية للشركة ، كما قامت الطائرة بنقل خمسة مصابين بينهم ضابط برتية رائد الى مطار الريان بمدينة المكلا ومنه الى مستشفى حكومي بمدينة المكلا . ولم يوضح المركز عدد القتلى في تلك المواجهات والأسباب التي أدت للمواجهات وإنما ذكر بأن الشرطة في حضرموت قالت بان الطائرة التابعة للشركة نقلت جثتي شهيدين هما -1- مقدم/ حسن احمد صالح ابو ظاري – 2 – مساعد / ياسين سعيد محمد نور الدين بالاضافة الى .حيث تم وضع جثتي الشهيدين في ثلاجة المستشفى ، فيما شرع الاطباء في معلجة المصابين . وإليكم نص الخبر كما نشر في موقع مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية اليمنية : (( نقلت طائرة خاصة تابعة لشركة بترو مسيله شهداء وجرحى الحماية الامنية للشركة الذين قتلوا واصيبوا في المواجهات التي جرت امس مع عناصر خارجة على القانون في منطقة المسيله بمحافظة حضرموت. وقالت الشرطة في حضرموت بان الطائرة التابعة للشركة نقلت جثتي شهيدين هما -1- مقدم/ حسن احمد صالح ابو ظاري – 2 – مساعد / ياسين سعيد محمد نور الدين بالاضافة الى 5 مصابين بينهم ضابط برتية رائد الى مطار الريان بمدينة المكلا ومنه الى مستشفى حكومي بمدينة المكلا . حيث تم وضع جثتي الشهيدين في ثلاجة المستشفى ، فيما شرع الاطباء في معلجة المصابين )) . وكان حلف قبائل حضرموت قد أصدر بيانا عن أحداث امس جاء فيه : وصل صباح هذا اليوم السبت 8/2/2014م وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد الى حضرموت وتحديداً إلى منابع النفط بالمسيلة وشركة بترومسيله للإشراف على خطة التصعيد الحربي ضد أبناء حضرموت المسالمين , وخلال اجتماع الحرب الذي عقده في شركة بترومسيله مع المختصين والمهندسين بمشاركة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم وعدد من القيادات العسكرية , قام الوزير بكيل الوعيد والتهديد لأبناء حضرموت وحلف قبائل حضرموت واصفاً إياهم بعناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون. مؤكداً أن النفط ثروة سيادية ملكاً للشعب ولا يمكن لأي شخص أو جهة أو جماعة التحكم بمثل هذه الموارد. ولم يتطرق الوزير الى أي مطلب من مطالب أبناء حضرموت المشروعة التي يعرفها وكأن أبناء حضرموت ليسوا من الشعب الذي وصفه , بينما لم يتجرأ الوزير وقواته بالإقدام على مهاجمة من يقومون بتفجير أنبوب النفط في المحافظات الأخرى . وفي الوقت الذي أقتربت فيه القوى اليمنية المتصارعة من ابواب صنعاء وبدلاً من القيام بالاستعدادات المطلوبة لحماية عاصمة الدولة, نرى الوزير يسرع الخطى نحو حضرموت مصدر ملايين الدولارات التي تتقاضاها وزارته من الشركات النفطية في حضرموت دون رقابة من الدولة. وقد شهدت مديرية غيل بن يمين يوم أمس الجمعة 7/2/2014م هجوم قواته العسكرية بأسلحتها الثقيلة ومن ضمنها الدبابات والطيران الحربي بقصف المواطنين الآمنين في هذه المناطق بشكل عشوائي دون تمييز. الأمر الذي استدعى رجال قبائل الحلف للقيام بالدفاع المشروع عن أهلهم وقد تم ذكر هذه الأحداث في بيان الحلف رقم 27 يوم أمس. وبعد تكبدها لخسائر فادحة في غيل بن يمين فقد قامت قوات الجيش صباح هذا اليوم السبت 8/2/2014م بنقل ساحة المعركة إلى منعطفات وادي عبدالله غريب حيث تقع النقطة الأمنية التابعة لحلف قبائل حضرموت بهجومها على المرابطين في هذه النقطة بمئات الجنود المعززين بالدبابات والمصفحات والأطقم , الأمر الذي أضطر المرابطين بالرد والدفاع عن أنفسهم بأسلحتهم الخفيفة بثبات وبطولة نادرة وكبدوا خلالها قوات الجيش المعتدية خسائر فادحة بإحراق آلية مدرعة وإصابة العشرات من الجنود رغم الثلاث دفعات من التعزيزات التي وصلتهم من المعسكرات القريبة , ولازالت المعركة مستمرة حتى كتابة هذا البيان . وبناء على هذه المستجدات الخطيرة التي يراد من خلالها تدمير حضرموت وإذلال أبنائها بعد توحد كلمتهم ومطالبتهم بكل حقوقهم المنهوبة التي يتبناها حلف قبائل حضرموت والتي لا يراد لها أن تنفذ بدليل تصريحات الوزير وحرب المصالح التي يشنها جيشه على حضرموت ووصول أفواج الجنود والتعزيزات العسكرية هذا اليوم إلى مطارات سيئون وشركة بترومسيله , فإن الحلف يدعو كل أبناء حضرموت قاطبة للدفاع عن أنفسهم ومساندة إخوانهم الذين يتعرضون لهذه الهجمات الغاشمة ومواجهة المعتدين . كما يدعو حلف قبائل حضرموت دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والسيد جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على السلطات الحاكمة لإيقاف حربها الغاشمة على أبناء حضرموت الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة التي يتم نهبها علانية بغطاءات عسكرية لقوى الفيد والفساد ومافيا النفط في صنعاء ، وضرورة تحقيق مطالبهم المشروعة , حرصاً على إطفاء النيران التي بدأت تشتعل في حضرموت والتي إذا لم يتم السيطرة عليها واحتوائها , من خلال تحقيق المطالب , فإن لهيبها سيتسع وسيشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. والله ناصرنا بإذنه تعالى . صادر عن/ حلف قبائل حضرموت 8/2/2014م