قال السفير مصطفى أحمد نعمان أن الساسة اليمنيين أقحموا اليمن في دائرة الدول التي لا تستطيع تسيير شؤونها او رعاية مصالح مواطنيها، مشيراً الى ان قرار مجلس الامن الدولي بشأن تشكيل لجنة جزاءات لمعاقبة معرقلي الانتقال السلمي للسلطة، ستكون له تبعات مدمرة على مستقبل اليمن كدولة ذات سيادة، حيث لن يكون بمقدرو اي سلطة ان تقوم فيه إلا بالانصياع لما يأتيها من نيويورك. وأوضح نعمان في مقال نشره بعنوان (اليمن: القرار 2140 عنوان انهيار المنظومة السياسية العربية) أن منظومة العمل السياسي العربي سلمت بلداً عربياً الى مجلس الامن ليقرر مستقبله ومصيره، لافتاً الى ان وضع أي دولة تحت طائلة بنود الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة يُعد برهاناً على فشل تلك الدولة. وقال سفير اليمن في إسبانيا مصطفى نعمان ان الادعاء بان اليمن ليست بلداً تحت الوصاية الدولية ليس من النضج في شيء، مشيراً في مقال له بجريدة الشرق الأوسط الى ان قرار مجلس الامن الدولي بشان اليمن فتح الباب لبقاء كل مستويات الحكم في مواقعها الى ان يقضي الله امره في عباده. وحسب نعمان فإن القرار أحال كل المدد الزمنية التي كانت مذكورة في الآلية التنفيذية المزمنة إلى زوايا النسيان واستعاض عنها بالحديث المتكرر عن الوقت المناسب.