رحبت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بقرار مجلس الأمن الدولي رقم(2140) الصادر بإجماع أعضاء المجلس حول اليمن مساء أمس الأربعاء. واعتبرت في بلاغ صحفي – تنشر الصحوة نت نصه - وضع معرقلي التسوية السياسية تحت طائلة عقوبات الفصل السابع رسالة أممية أخيرة للمعرقلين بأن صبر المجتمع الدولي قد نفد إزاء أعمال التخريب والعرقلة والوقوف ضد إرادة اليمنيين في الحرية والتغيير. بلاغ صحفي ترحب الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بقرار مجلس الأمن الدولي رقم(2140) الصادر بإجماع أعضاء المجلس حول اليمن مساء أمس الأربعاء. والأمانة العامة إذ تشيد بجهود شركاء اليمن في التوصل للقرار لتعتبر إجماع كافة أعضاء المجلس مجددا حول اليمن يعكس ما حظيت وتحظى به العملية الانتقالية في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي من دعم محلي واقليمي ودولي غير مسبوق. كما يؤكد مضي الرعاة الاقليميين والدوليين في متابعة تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقم (2011,2051)وصولا لتحقيق الانتقال الكامل للسلطة في اليمن. وتعتبر الأمانة العامة للإصلاح وضع معرقلي التسوية السياسية تحت طائلة عقوبات الفصل السابع رسالة أممية أخيرة للمعرقلين بأن صبر المجتمع الدولي قد نفد إزاء أعمال التخريب والعرقلة والوقوف ضد إرادة اليمنيين في الحرية والتغيير. كما تعتبر تبني المجتمع الدولي لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني مكسبا هاما لليمن من شأنه أن يسهم في تنفيذ تلك المخرجات التي توافق عليها اليمنيين ويفوت الفرصة على من يحاولون العودة للماضي وعرقلة تنفيذ تلك المخرجات والحيلولة دون تحقيق حلم الدولة اليمنية الحديثة التي ثار من أجلها اليمنيين واليمنيات ورسم مؤتمر الحوار معالمها المختلفة. وتشيد الأمانة العامة للإصلاح بموقف المجلس الداعم لوحدة واستقرار اليمن ودعوته لتشكيل لتسمية أعضاء لجنة التحقيق في انتهاكات أحداث 2011 ودعمه للجهود الوطنية في استرداد الأموال المنهوبة وتعد تلك المواقف انتصارا لتطلعات شباب الثورة في استكمال التغيير وبناء اليمن الجديد. وتثمن مواقف الاشقاء في الخليج وفي مقدمتهم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودورهم البناء في دعم الاستقرار في اليمن من خلال المبادرة التي أطلقتها دول مجلس التعاون في عام 2011 ورعايتها ودعمها المتواصل لكافة مراحل تنفيذ تلك المبادرة التي مثلت خارطة طريق لعملية انتقال سلمي للسلطة جنب اليمن الانزلاق في الفوضى والاحتراب. وتشيد الأمانة العامة للإصلاح بموقف الأممالمتحدة ومبعوثها لليمن جمال بنعمر وبمواقف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المساندة للعملية السياسية والداعمة لتطلعات اليمنيين في طي صفحة الماضي والمضي نحو يمن الديمقراطية والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد. والله الموفق الامانة العامة للإصلاح صنعاء – 27/2/2014م