أطلق أستديو صدى الابداع بالمكلا مساء الاربعاء – النسخة الصوتية العربية - من أوبريت حيارى الذي يشارك فيه مجموعة كبيرة من منشدين من عدة دول عربية منها ( اليمن و الاردن و العراق والجزائر وفلسطين … ) والذي شارك في فريق العمل اكثر من 45 فني واعلامي من مجموعة من الدول العربية هذا وقد حضي العمل بتغطية واسعة جدا من مجموعة كبيرة من مواقع الفن الهادف العالمية ولقي انتشارا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي , وحضي العمل بردود افعال كبيرة من اوساط فنية واجتماعية محلية خاصة انه يعتبر اول عمل عربي بهذا الحجم يطلق من حضرموت . وقد بلغ اجمالي عدد الاستماع للعمل بنسختيه ( الموسيقي – المؤثرات ) على موقعي اليوتيوب والساوند كلاود خلال اقل من 48 ساعة من نشره اكثر من 5 ألالف استماع وهذا يعتبر رقم كبير خاصة ان العمل صوتي وليس فيديو وهناك العديد من الاذاعات المحلية والخارجية بدأت تبث الاوبريت وستكون هناك تغطية للعمل على البرامج الإذاعية لمجموعة كبيرة من الإذاعات رابط الأوبريت
هذا وقد صرح المهندس محمد القحوم مدير الاستديو وموزع وملحن وصاحب فكرة العمل ( ان العمل يعتبر انجاز كبير بالنسبة لنا في الاستديو صحيح كنا نطمح الى ماهو أكبر ولكن على حسب امكانياتنا وحسب جهدنا وميزانيتنا الذاتية هذا ماأستطعنا تقديمه والوصول اليه , ولله الحمد ردود أفعال إيجابية عن العمل داخليا وخارجيا ويكفي اننا قدمنا شئ هادف يخدم الامة كامل ويدعو الناس لهدف سامي وراقي وهذا اقل واجب يمكننا تقديمه للامة وهذه خطوة تتبعها خطوات اخرى اكبر بإذن الله تعالى شاكرين كل من ساهم معنا في انجاح هذا العمل ) وعبر كاتب العمل الدكتور احمد السقاف عن أثر وقوة الكلمة في تغيير وتوجيه الرأي العام واستنهاض الهمم نحو الأفضل قالا (ما زال هناك تأثير وتأثّر بالشعر والإنشاد ويوصل رسائل عاجلة بمظهر جميل ومحبب للقلوب وهو أسلوب دعوي و توعوي ، يتواكب مع متغيرات الحياة الحديثة و يسهل انتشاره في واقعنا المعاصر بفضل توفر وسائل التواصل المختلفة فنستطيع إيصالها لأكبر عدد في وقت أقل بكثير من السابق، "وما على الرسول إلا البلاغ )