شكا أهالي مدينة المكلا تهالك المرافق ونقص الخدمات الاساسية في محافظة حضرموت وعدم إضاءة بعض الطرقات والشوراع العامة ، رغم وجود إعمدة الإنارة ، مشيرين إلى ان ذلك يعرض مرتادي تلك الطرق للخطر والحوادث ، خصوصاً بعد ازدياد حوادث السيارات والتي خرجت من دائرة الاصابات إلى دائرة الموت والاصابات الخطيرة . واكد الاهالي بأن اسباب الحوادث غالباً تعود الى وجود الحفريات بكثرة في الشوارع فضلاً عن عن تأثر السائقون بعدم حصول الرؤية الكاملة لعطب أعمدة الإنارة على الطريق السريع انطلاقاً من قبل شارع الستين وصولاً الى المنصة " ساحة العروض " بفوة. وتفصيلاً ، تلقى " مركز دعم اصوات الشباب والنساء بالمكلا "شكاوى من سكان مناطق مختلفة عن وجود شوارع غير مضاءة ، وانهم يشعرون بالقلق من احتمال تعرضهم لحوادث مرورية بسبب الظلام مطالبين الجهات المسؤولة بالعمل على إنارة هذه الشوارع بشكل عاجل . وقال أحد سكان منطقة الشرج عبدالله العوبثاني « قبل حوالي سنتين تعرضت لحادث تصادم وكنت سأتسبب في مقتل اربع اطفال من عائلة واحدة لولا لطف من الله ، ومن بعد ذلك اليوم اعتبرت السواقة انطلاقاً من شارع الستين خلال فترة الليل مجازفة ، لأن الشوارع معتمة بالظلام فضلاً عن وجود بعض السيارات التي لا تحمل اضاءه خلفية وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الساقين . وأضاف أننا « نناشد الجهات المسؤولة وفي مقدمتهم السلطة المحلية بالتدخل العاجل والسريع في ايصال الكهربا للانارات المعلقة وانها خطر انعدام الإنارة لعدم قدرة السائقين على رؤية المارة والمطبات الموجودة في وسط الطريق ابتداء من شارع الستنين وحتى شارع ساحة العروض ورأى أحد سكان منطقة الشافعي ، علي المحمدي ، أن معظم شوارع المكلا تفتقر الى شبكة صرف صحي حديثة رغم النفقات الكبيرة التي تم تخصيصها لإعادة هيكلة البنية التحتية في الفترة الأخيرة ،لافتناً بأن مياه الصرف الصحي توذي سكان المنطقة وتعمل على تفشي الأمراض والأوبئة فضلاً عن الحفر التي تتسبببها مياة المجاري في شوارع المكلا مضيفاً بأن معظم شوارع منطقة الشافعي بفوة تفتقر إلى الإنارة ، ولذا فإن هناك خطراً دائماً يحيط بمرتادي الطرق الداخلية ، مشيراً إلى انه نتيجة انعدام الرؤية اصطدمت دراجتة النارية ، خلال الشهر الماضي ، بمطب كان وسط الطريق ما أدى إلى وقوع اصابات بالغة به . واكد بأن حي الشافعي بفوة ينقصة العديد من المرافق والخدمات لافتناً الى عدم وجود شبكة انترنت DSL غير شبكة الانترنت اللاسلكة وهي ضعيفة للغاية ، وان هناك جزءا من المنطقة لا يزال يعتمد على خطوط التليفونات الهوائية . وذكر أحد سكان منطقة فوة المساكن، صالح العمودي، أنه يجب على الجهات المعنية توفير شبكات اناره في طرقات المنطقة لأن الرؤية تكون شبه معدومة خلال فترة اللیل، موضحاً أن بعض حوادث الدهس، التي وقعت خلال الفترة الماضیة، كانت بسبب عدم رؤية السائق للمارة . وقال العمودي إنه أصبح يستخدم الإنارة العالية للسيارة أثناء السير في تلك الطرقات تجنباً للاصطدام بمطبات او أي من المارة والحيوانات على الطريق .