كذبوا عليك عندما قالوا لك أنك فخامة، وخاصة المقربين منك، ومع ذلك يصرون بأنك رئيس ، ويطلقون عليك فخامة الرئيس، ولكن نحن معشر الشعب المغلوم على أمره نراك خلاف المقربين منك. فنحن نراك فخامة التعيس ، ومع ذلك نصر بإن تعاستك من فخامتك. ذات يوم يافخامة التعيس، رفض الأديب الكبير ميخائيل نعيمه أن يلقي خطاب امام الجمهور وبحضور أحد رؤساء الجمهورية التعساء، وكان الأديب رافضا أن يلقي الخطاب مصاحبة بكلمة (فخامة )الرئيس. فكان ميخائيل نعيمه يتسائل من ذا الذي يقنعني بإن الرئيس من الفخامة، فكيف أغش نفسي وأغش الجمهور المستمع للكلمة، أن هذا الرجل أو الرئيس من الفخامات؟. طبعاً يافخامة التعيس هذا الكلام لم تسمعه من قبل، وربما بل الأكيد لا تعرف من هو ميخائيل نعيمه لأنك تعيس لا تقرأ الكتب وهذا أحد أسباب تعاستكم إيها الرؤساء. والله يافخامته دائماً عندما أشاهدك على أحد قنواتكم اشاهد التعاسة على وجهك، علامة تميزك بين كل زملائك التعساء. فأنا والعياذ بالله من كلمة أنا ، أقول قنواتكم لإنها لا تتحدث عنا بل عن فخامتكم وانجازاتكم الوهمية. حاولت أن لا اصفكم بصفة التعاسة ،ولكن أعمالك وأعمال جنودك تدل على أنكم تعساء وحمقاء، وخاصة أنت تلتصق بك التيس التعيس، لأنك عاشرت تيساً تعيساً، وكنت تبارك له أعماله التعيسة فاصبحت مثله تماماً. وكما يقول المثل (من عاشر التيوس أربعين يوما صار مثلهم). وأنت يافخامة التعيس، كم سنة عاشرت التيس الكبير؟ بالله عليك أحسب الأيام، والشهور، والسنين التي جلست مع التيس إللي قبلك؟. فمستحيل أن تأتي بالسعادة لنفسك ولشعبك. التعيس يافخامة التعيس، أن تضرب شعبك بكل أنواع الإسلحة بأيادي تيوسك التعساء، والحمقاء، والجهلاء الذين لو توجد لديهم ذرة إنسانية لرفضوا أوامراك يافخامته، ولكن للأسف ، أصبحتم تيوس يافخامة التعيس. لا تزعل مني، فهذا ليس إلا من أعمالكم التعيسة والخبيثة. أتمنى لفخامتكم حياة تتجرد منها التعاسة ياتعيس الرؤساء.