قال مصدر رفيع بصنعاء لل«الأيام» وهي ماثلة للطبع انه:" تم التوصل لأتفاق يتنازل بموجبه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن مسجد الصالح بالسبعين وينتقل الإشراف على الجامع بناء على الاتفاق الى وزارة الأوقاف". واضاف المصدر "شارك في الاتفاق كل من د.أحمد عبيد بن دغر،نائب رئيس الوزراء الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، ويحيى الراعي،رئيس البرلمان الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، والعميد الحليلي والشيخ صالح ابو عوجاء" ونفى المصدر زيارة "الرئيس السابق او احد اقربائه للمسجد يوم امس الاربعاء".. موضحاً ان الاتفاق تم التوصل اليه الساعة التاسعة والنصف من مساء امس الاربعاء. أفاد مسؤول أمني رفيع ل «الأيام» مساء أمس الأربعاء أن قوات الحماية الرئاسية التي تحاصر جامع الصالح منذ مطلع الأسبوع ستبدأ بعملية إخلاء مواقعها كاملة في غضون الساعات القادمة بموجب توجيهات عليا من قيادة الجيش، كاشفا إن سرية خاصة بالحماية الرئاسية ستدخل للمشاركة في عملية تأمين وحماية الجامع الى جانب الحراسة الحالية التابعة للرئيس السابق. ومن جهته قال مصدر سياسي رفيع من حزب المؤتمر الشعبي العام ل «الأيام» في اتصال هاتفي إن وساطة شخصيات بارزة في الدولة تمثل المؤتمر في الحكومة وبعد ثلاثة ايام من الاجتماعات والمباحثات خلصت في اجتماعها الاخير أمس مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى صيغة مشتركة وحل نهائي يجنب عدم المواجهة والاحتكاك بين الوحدتين العسكريتين المرابطة خارج الجامع والقوات الأخرى التي تنتشر بداخله. وأوضح المصدر السياسي إن الوساطة قادها د. عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر وكلا من د. أحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء الأمين العام المساعد ويحي الراعي رئيس البرلمان واللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر.