نظمت مؤسسة الوسط للتنمية في صباح أمس السبت الموافق 21 يونيو 2014 بقاعة محطة البحوث الزراعية بسيئون فعاليات ملتقى المهندسين الأول مشاركة 100 مهندس من مختلف التخصصات الهندسية وفي افتتاح الملتقى عبر أ.د محمد أحمد فلهوم مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم في كلمته عن السلطة المحلية عن سعادته بحضور هذا الملتقى ناقلاً تحيات وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء مشيدا باطلاق هذه المبادرة في تنظيم هذا الملتقى الذي يعد ساحة حوار للفكر الهندسي لإستشعار الاهمية البالغة للمهندس كفرد ومؤسسه في إحداث التنمية . من جهته عبر الشيخ الداعية عبدالرحمن بن عبدالله باعباد رئيس المؤسسة عن سعادته باجتماع النخب الهندسية مع الشباب لفتح قنوات من شأنها أن تعزز مبداء التكاتف والتالف والتشارك منوهاً إلى أن الملتقى في نسخته الأولى يناقش عدد من الموضعات المتصلة بالمهندس نفسه التي تحفزه لمزيد من العطاء لخدمة المجتمع وفق القيم والمبادئ الاسلامية والمنطلقات الحضرمية. فيما ألقى المهندس علي باحميد كلمة المشاركين نقل فيها رسالة المهندسين الى المجتمع وواجباتة ودور السلطة المحلية والمكاتب الهندسية في توحيد الجهود للعمل معا من اجل بناء مجتمع محلي متقدم . وقدمت في الملتقى ورقتي عمل الأولى للمهندس مازن إبراهيم المساوى تناول فيها مختلف المبادئ والقواعد الأساسية للمهندس الناجح ومنطلقات التميز لمزيد من العطاء فيما استعرض المهندس حسام خميس غيثان الورقة الثانية التي تحدث فيها عن دور المهندس في إحداث التنمية ومسؤليته الاجتماعية . كما عقدت في الملتقى ورشة عمل نقاشية حول الاحتياجات المحلية وسبل تفاعل المهندسين والجهات الرسمية والمنظمات في تلبيتها أدارها المهندس سامي أكرم التمور حيث تفاعل الحاضرون في إثراء مزيد من النقاشات التي تصب في الاهتمام بالمهندس وحث الجامعات على ايجاد مزيد من التشارك مع الجهات الرسمية للدفع بالطلاب الباحثين والخريجين على رفع دراسات تلبي الأولويات المجتمعية والعمل على تسويقها بالمشاركة مع منظمات المجتمع المدني . هذا وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات وهي كالتالي : 1. إعادة صياغة ووضع قاعدة بيانات بالتنسيق مع الجهات المعنية خاصة باحتياجات المجتمع . 2. تبني المؤسسة ( لمجلس استشاري هندسي ) لوضع الحلول للمشكلات الهندسية ، ووضع معايير ودليل للمهندسين في كافة التخصصات . 3. تبني المؤسسة عبر ( وحدة البحوث والدراسات ) مركز أبحاث يجمع كافة مشاريع التخرج والدراسات التي تمت من قبل الجهات المختلفة . 4. التنسيق مع الجامعات في تبني أولويات حاجة المجتمع في مشاريع التخرج . 5. نوصي الجهات ذات الاختصاص في التوعية والتثقيف بمفاهيم التنمية المستدامة على كافة الأصعدة . 6. أهمية دراسة اثر البيئي والجدوى الاقتصادية بأسس ومعايير الأمن والسلامة في المشاريع الهندسية . 7. متابعة مخرجات الملتقى بترتيب المؤسسة لدورات تدريبية وتأهيلية متخصصة لكل قسم من أقسام الهندسة . 8. توطين الثقة بين المهندس والجهات المختلفة الأهلية والحكومية من خلال معيار الاتقان وأخلاقيات المهنة . 9. العمل على أن تكون روح المهندس في الواقع العملي مؤثرة لا متأثرة مع الاستفادة من الخبر ات السابقة . 10. ايجاد منتدى للمهندسين على صفحات الفيس بوك ينبثق عنه مجلة فصلية تستوعب كافة البحوث والمشاريع المختلفة مع الاستفادة من الجمعيات والنقابات في المناطق المختلفة . 11. مراعاة خصوصية الموروث التاريخي بحضرموت في الجوانب العلمية والفنية والتراثية ، وغرس معاني الإنتماء والهوية بروح الوسط الاسلامي . 12. عقد لقاءات مستقبلية تؤكد على الاكتفاء الذاتي في كافة حاجات المجتمع وتفعيلها في الواقع .