تعد قضية انتخابات نادي تضامن المكلا الأبرز في الساحة مع أنه بعيدا عن فلاشات دوري الأضواء لكن ساحة شرج بالسالم تكون ساخنة على الدوام في دليل واضح على اهتمام أبناء الشرج بناديهم وعدم تركه يذهب في غيابة الجب كباقي الأندية التي سادت ثم بادت وأتضح ذلك جليا في عدد حاضري إنتخابات تلك الأندية الحضرمية التي كانت مضرب المثل ويبقى التضامن حالة استثناء من الشد والغليان الذي يسود الشارع الرياضي . قضية انتخابات الأزرق لم يتحملها ملف وضل ملفها مفتوحا على الدوام بعد تأجيل انتخابات الهيئة الإدارية مرتين مع حضور وكيل الوزارة عبدالله بهيان شخصيا على قيادة الانتخابات في المرة الثانية في دلالة منه على أن الأمور ستسير على مايرام لكن أبناء الشرج كان لهم رأي آخر حيث أن البعض يريد أن يوقف ما يسميه العبث في الانتخابات ويريدها أن تكون انتخابات حقيقية لا صورية لناد ٍ يضم قاعدة كبيرة من الفرق الشعبية وقاعدة أخرى من المتابعين والرياضيين القداماء تنتشر بهم أحياء ومقاهي الشرج جميعهم تجده على الدوام يخوض في أمور النادي ويتحسرون على ما آلت إليه الأوضاع بعد أن كان الأزرق فارسا لايشق له غبار وتجد هذه القيادات منها من لديه الخبرة الكافية لإدارة أمور النادي لكن ينقضه ذات اليد لأن زمن الخبرات والفهم في أمور الرياضة قد ولى وأصبحنا نعيش في زمن المادة القرش الذي يلعب بحمران العيون . انتخابات التضامن المؤجلة على التوالي لمرتين دارت أحاديث همس في الشارع الرياضي بأن رئيس النادي محمد كرامة مستعد للابتعاد عن سدة الرئاسة وكرسي الحكم لكن لازالت هناك بعض الأمور والمشاكل لم تجد حلا من أيام المرحوم عبدالله سرور وهناك أسماء أخرى تحاول خوض تجربة قيادة الأزرق من بينها سالم الهيج المنافس بشدة للرئيس الحالي والاثنان كرامة والهيج يرتكز على قاعدة كبيرة من شباب الفرق الشعبية تم معها تقسيم الشرج معقل النادي إلى فريقين بينما هناك فئة أخرى تطمح إلى التغيير داخل أسوار النادي لربما قد يعيد ذلك شيئا من وهج الأزرق . تناولات صحفية أكدت أن اللجنة العامة للانتخابات الرياضية شكلت لجنة لإعداد وتسجيل قوام الجمعية العمومية ومن ثم إجراء الانتخابات وفي رأيي أن الأمر سيطول وقد تصاب الجمعية العمومية بالإحباط من طول الإنتظار فحضور اجتماعين انتخابيين لم يكتملا ليس بالأمر السهل وربما في الاجتماع الثالث المنتظر قد لايحضر أحد من هؤلاء لأن قضية التضامن وانتخاباته قد تبقى محلك سر وسيبقى ملفها مفتوحا وقضيتها قد تبقى الأسخن وكأن التضامن الدجاجة التي ستبيض ذهبا لمن يتولى مقاليد الحكم فيه …. على العموم أتمنى من عقلاء الشرج أن يتفقوا على كلمة سواء لاختيار الأجدر على قيادة السفينة الزرقاء خلال الفترة القادمة وعلى السلطة المحلية أن تنظر إلى التضامن بعين الدعم كونه أحد أقطاب كرة حضرموت وواجهة رياضية تستحق أن يلتف حولها الجميع ويدعمها ولو في الجانب المعنوي من أجل إنجاح انتخابات التضامن لأن الفائز في الأول والأخير هم أنصار ومحبو الأزرق العتيق .