قال عبد الرحمن الصباري مستشار وزارة التربية والتعليم ورئيس النقابة الوطنية للتعليم العام إن وضع التعليم في اليمن بحاجة إلى ثورة في البنى التحتية الشاملة بالمفاهيم والسياسات لانتشال التعليم من واقعه الحالي. وأكد في حوار مع صحيفة الجمهورية أن التدخلات والممارسات الحزبية داخل مؤسسات التعليم هو بحد ذاته اغتيال للأجيال القادمة واغتيال للمستقبل. وأوضح أن مشاكل التعليم هي عبارة عن تراكمات أثرت في مجملها سلباً على التعليم في بلادنا لتصبح دولة متأخرة مقارنة مع الدول المجاورة في المجال العلمي، مبيناً أن التدخلات الحزبية السيئة لها دور كبير في إضعاف التعليم والتي عملت على نفث سموم كراهيتها في كل المؤسسات التعليمية وأدت إلى الانقسامات التربوية البينية بين أبناء الجيل الواحد. وشدد الصباري على ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد نص التحريم والتجريم للممارسة الحزبية في المؤسسات التعليمية والتربوية والتي لا يجب أن تخضع للتقاسم الحزبي والتي يجب أن تكون بمنأى عن التدخلات السياسية..