كشفت صحيفة سعودية عن نية المخلوع علي صالح مغادرة البلاد، مقابل تجميد العقوبات الدولية التي فرض عليه، من قبل مجلس الأمن. وطبقاً لما أوردته صحيفة «عكاظ» السعودية، فقد أوضحت مصادر سياسية رفيعة، أن صالح، يواجه مأزقا كبيرا على ضوء العقوبات الدولية التي فرضت عليه مؤخرا، وأنه يبحث الآن عن وساطات للهروب عن طريق إقناع أطراف دولية بخروجه من اليمن، مقابل وقف تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بتجميد أمواله، وفرض حظر عالمي على سفره. وقالت المصادر: إن صالح تلقى اتصالات من أبنائه وأسرته الذين يعيشون في الإمارات وألمانيا وإثيوبيا، تطالبه بضرورة عدم التمسك برأيه والتخلي عن عرقلة حكومة الكفاءات، والابتعاد عن الحوثيين وعناصر سياسية مقربة منه تربطها علاقة وثيقة بإيران ، وأضافت أن هذه الاتصالات دفعته إلى التفكير في البحث عن مخرج للمأزق الذي ورط نفسه فيه. وأكدت المصادر، أن قرار العقوبات أحدث نوعا من الصدمة لدى علي صالح، الذي يخشى من تفكك حزبه في ظل تخلف الكثير من زعماء القبائل والقيادات الحزبية عن دعمه لتصعيد الموقف، الأمر الذي دفعه إلى التفكير في الهرب من اليمن، متوقعة أن يتوجه علي صالح إلى الخارج.