أكدت وزيرة الإعلام نادية عبدالعزيز السقاف أن همها الأكبر خلال المرحلة القادمة، يكمن في استعادة ثقة المواطنين بوسائل الإعلام الرسمية. وكشفت خلال زيارتها اليوم لمؤسسة (الثورة) للصحافة والطباعة والنشر، عن الاعتزام للاستفادة من خبرات مؤسسات ومنظمات دولية مطلع شهر ديسمبر القادم لتقييم واقع المؤسسات الإعلامية الحكومية، بهدف تفعيل وتطوير أداء هذه المؤسسات، بما يعزز من رسالتها الإعلامية الوطنية. وشددت الوزيرة نادية السقاف على أن الإعلام هو رسالة نبيلة من أجل تبني هموم الناس وخدمة الوطن والمواطنين. واستمعت الوزيرة خلال زيارتها لصحيفة (الثورة) ومعها وكيل وزارة الاعلام لشؤون الصحافة الاخ محمد شاهر ,إلى هموم وتطلعات العاملين فيها، مؤكدة العمل على حلها وتجاوز التحديات بتعاون الجميع. وكان رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير فيصل مكرم قد استهل كلمته الترحيبية بتهنئة وزيرة الإعلام نادية السقاف بالثقة الممنوحة لها من قبل القيادة السياسية، لتولي قيادة العمل الإعلامي في ظل هذه الظروف الصعبة والهامة التي تمر بها البلاد. وأشار مكرم إلى أن هذه الزيارة تُجسد حرص الوزيرة واهتمامها بمؤسسة الثورة التي تعد مؤسسة صحفية رائدة على مستوى البلاد. وقدم فيصل مكرم في اللقاء شرحاً موجزاً لسير العمل في المؤسسة والخطوات التطويرية التي اتخذتها قيادة المؤسسة لتطوير مستوى العمل الصحفي والجهود التي بذلت للتغلب على جميع الصعوبات والمعوقات التي كانت تمثل تحدياً لإنتشال المؤسسة من وضعها السابق. وفي ختام اللقاء الذي ضم جمعاً من الصحافيين والفنيين والإداريين والموظفين بالمؤسسة, زارت الوزيرة نادية السقاف مطبعة الصحيفة مطلعة على سير العمل فيها.