تتجه أنظار أبناء حضرموت في الوطن والمهجر وخاصة القاطنين في ربوع محافظتهم صباح الخميس 29مارس الجاري ، إلى منطقة "ثلة باعمر" إحدى ضواحي مدينة المكلا عند مدخلها الشرقي ، الحاضنة لأعمال المؤتمر العام الأول لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار بحضور ومشاركة مناصب ومشائخ ومقادمة وأعيان مختلف ألوان طيف عشائر وقبائل ومكونات نسيج المجتمع الحضرمي وممثلين عنها ، حيث من المؤمل ان ينبثق عن المؤتمر الاعلان الرسمي عن الملتقى وميلاد هيئة عليا تنفيذية تتولى قيادة دفة نشاط الملتقى الرامي لاستعادة مايختزنه ماضي حضرموت التليد من معادن الاعراف النفيسة وسمعة السوالف العطرة المرتكزة على ولاية المرجعيات التاريخية التي كانت من ثمارها أحداث الاستتباب الأمني والسكينة العامة والسلم الاجتماعي التي بات يفتقدها ابن حضرموت اليوم في مختلف مدنه وبواديه هذا وقد حفلت الأيام الماضية بجملة من النشاطات والترتيبات التي اضطلعت بها اللجنة التحضيرية للملتقى لغرض تهيئة الظروف والأسباب الكفيلة بإنجاح أعمال المؤتمر العام الأول "التأسيسي" بالمستوى الذي يلبي طموحات أبناء حضرموت في صون أعراضهم وحقوقهم وأملاكهم وفي الحياة في كرامة وعدل ومساواة وأمن وأمان والتمتع بالحق في العمل وبالذات في الشركات النفطية وبتوفير كافة الخدمات لهم خاصة العلاج والتعليم والاستفادة المثلى من ثرواتهم ومقدراتهم التي تزخر بها أراضي وبحار حضرموت والنأي بمحافظتهم عن أعمال العنف والتطرف أو العبث بأمنها من قبل كائن من كان أو افتعال الصراعات البينية او الحروب بين الفرقاء المتصارعون الذين يرنون لأن تكون الأراضي الحضرمية ساحات وميادين لها والمضي بجعل حضرموت واحة للسلام والمحبة والوئام مثلما كانت ومثلما يريد أهلها.