أكد الحزب الاشتراكي اليمني، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعه تيار واسع في حزبه، يسعون إلى وضع الترتيبات النهائية لتنفيذ انقلاب عسكري على سلطة الرئيس هادي، ومخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية. وفي تصريح نشره أمس موقع "الاشتراكي نت" أوضح مصدر بالأمانة العامة للحزب ، بان تيار صالح ، بات يطرح بشكل واضح تشكيل مجلس عسكري مدني، بعد أن تمكن هذا التيار من عرقلة استكمال نقل السلطة ، واضعاف سلطة الرئيس هادي بطريقة ممنهجة ، وقال:" ان انجاز مسودة الدستور معناه أن العملية السياسية ستستعيد فاعليتها وبالتالي الترتيب لانتخابات، لكن تيار صالح لا يريد للعملية السياسية أن تستقر". وأضاف المصدر:"أن العملية السياسية التي بدأت بعقد مؤتمر الحوار الوطني ثم بمخرجاته ، ليست محل ترحيب من قبل قوى النفوذ، ولا يراد لها أن تمضي قدما، لأن هذه القوى تسيطر على اغلب المؤسسات الحكومية وعلى الثروات ، لذلك هي تسعى لإنجاز انقلاب عبر تشكيل مجلس عسكري انقلابي" مبينا بأن هذه المساعي كانت قد بدأت بتشكيل هيئة الدفاع عن الجيش والأمن قبل أسابيع . وأكد المصدر أن تيار صالح يسعى الى استغلال الوضع الذي انتج بعد 21 سبتمبر بخلط الأوراق وزيادة التعقيدات والانفلات الأمني، وهذا كله من أجل أن يكون هناك مبرر للشعارات التي يطرحها والهادفة إلى نقل السلطة إلى مجلس عسكري مدني.