دشنت مؤسسة الامام الشافعي الخيرية اليوم بسيئون برنامج ( اُذن أن تُرفع ) لتدريب الخطباء والأئمة والدعاة في الجوانب العلمية والمهارية والأدائية برعاية الهيئة العالمية للمساجد بمجموع 60 دورة يستفيد منها 2200 خطيب وإمام وداعية والذي يستهدف كبرى محافظات الجمهورية اليمنية ,وينقسم الى ثلاثة مشاريع وهي ( مشروع صدى المحراب , مشروع صوت المنبر , مشروع الخطيب القادم ) وضمن مشروع صوت المنبر فئة الخطيب المتمرس ضمن برنامج (اُذِن أن تُرفع ) بدأت اليوم الدورة التدريبية بمشاركة 35 من الخطباء والأئمة والدعاة بمديريات سيئون وتريم والقطن وشبام يتلقون على مدى اربعة ايام من قبل 9 من المشايخ والمدربين عدد من المعارف العلمية والمهارية والأدائية للارتقاء بتأدية رسالتهم للمجتمع . وفي افتتاحية تدشين البرنامج والدورات رحب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمديرية سيئون هشام خميس الحارثي بمثل هذه الأنشطة التي تسهم في مهمة رفع قدرات الخطباء والأئمة والدعاة وترتقي بالعمل الخطابي التي توليها وزارة الأوقاف والإرشاد جل الاهتمام ليتمكنوا من لم شمل الأمة على كلمة الوسطية والاعتدال والاقتداء بهدي ونهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما أشار رئيس مؤسسة الإمام الشافعي الخيرية الشيخ / عبد الله عبدالقادر باحميد أن شريحة الخطباء والأئمة والدعاة تقع عليهم مسئولية كبيرة كونهم يتخاطبون مع مختلف شرائح المجتمع موضحا بأن المشروع يهدف للارتقاء بالطرح وجودة في التأصيل بمنهج وسطي معتدل بعيدا عن الغلو والتطرف واستئناف مكانة المنبر لكونه مصدر المعلومة الصادقة , لافتا إلى أن المؤسسة تقوم بتنفيذ هذا البرنامج في إطار التعاون القائم بينها و الهيئة العالمية للمساجد . حضر افتتاح البرنامج مدير إدارة الوعظ والإرشاد بمكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي وصحراء حضرموت خالد عبد الله باحشوان والمدير التنفيذي لمؤسسة الإمام الشافعي رياض الحميدي . وعقب اختتام حفل افتتاح الدورة ادلى رئيس مؤسسة الامام الشافعي الخيرية الشيخ / عبدالله عبدالقادر باحميد بأن برنامج ( اُذِن أن تُرفع ) سوف يشمل كبرى محافظات الجمهورية اليمنية بمجموع 60 دورة يستفيد منها 2200 خطيب وإمام وداعية ,وينقسم الى ثلاثة مشاريع وهي ( مشروع صدى المحراب , مشروع صوت المنبر , مشروع الخطيب القادم ) لافتا بأن مشروع صوت المنبر فئة الخطيب المتمرس التي بدأت دوراته اليوم يهدف الى إعداد خطيب يوعي الأمة بالإطار الشرعي لضمان الأمن الروحي لها وتوعية الخطباء بمسئولياتهم في جعل المساجد منبعا للخير والنور إضافة الى دعم رسالة الخطباء بالتواصل المستمر مع العلماء وتحقيق منهج الوسطية والاعتدال في منهج الخطيب وفكره وإظهار الأثر الفعال الذي يظهره الخطباء تجاه مجتمعهم , واختتم الشيخ باحميد تصريحه بالشكر لمكتب وزارة الاوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والعلاقة الحميمة مع الهية العالمية للمساجد بالرياض بالمملكة العربية السعودية والتي اثمرت على تنفيذ هذا البرنامج بالجمهورية اليمنية ..