تسلم جنود جنوبيون من اللواء 31 مدرع الثلاثاء مهام حراسة القصر الجمهوري بالمعاشيق في عدن. وحسب موقع عدن الغد فقد قال مصدر عسكري " أنه تم منح الجنود الشماليين إجازة مفتوحة في حين تم تسليم مهمة الحراسة في القصر لجنود جنوبيين".. موضحاً أنهم غادروا المدينة عائدين إلى بلادهم بأسلحتهم الشخصية". وأكد المصدر " أن هذا الأجراء يأتي عقب رفض الجنود الشماليين من الدفاع عن دار الرئاسة في جبل النهدين بصنعاء". وقالت مصادر أخرى ان من بين المرافق التي تم تسليمها للحراسة الجديدة منزل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يقع في جبل المعاشيق. وتمكن المسلحون الحوثيون في أواخر يناير الماضي من اجتياح دار الرئاسة واحتلاله عقب مواجهات محدودة مع جنود جنوبيين في حين انسحب الجنوب الشماليون من المواجهة حين , حسب ما ذكرته حينها مصادر عسكرية. هذا وكان مصدر رئاسي نفى صحة الانباء التي ترددت بمحاصرة اللجان الشعبية لمنزل الرئيس عبدربه منصور هادي بمدينة خورمكسر الساحلية بعدن جنوبي اليمن . واكد المصدر أن ما تردد ليس إلا فبركة إعلامية للمواقع والصحف الصفراء والطابور الخامس التي تحركها قوى النفوذ الانقلابية التي شعرت بالخطر بعد فقدانها لشرعيتها بخروج الرئيس هادي من حصار القوى الانقلابية وتأكيد العالم والإقليم وقوفهم إلى جانب الرئيس هادي وشرعيته الدستورية وعدم الاعتراف بما يسمى باللجان الثورية الانقلابية التي لم تلق أي تأييد من قبل المجتمع الدولي والإقليم . وأوضح المصدر أن ما حصل هو إنه تم تغيير جميع الجنود السابقين المتواجدين للحراسة في معاشيق وقصر التواهي قبل مجيء الرئيس هادي إلى عدن وتم بالفعل اليوم استبدالهم بحراسة الرئيس هادي شخصياً ولم يحدث أي شيء مما روج له المرجفون الذين يحاولون أن يصطادون دوماً في المياه العكرة . وكانت صباح اليوم قد انتشرت أنباء تؤكد محاولة الانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي من قبل جنود من الشمال حاولوا السيطرة على القصر الجمهوري بالمعاشيق وهي أنباء وجدت أصداء كثيرة في المواقع الإخبارية .