ماذا يجري في حضرموت الكل سادر في غيه والفساد بلغ حدا لايطاق ومن يحاسب من وأظن أنه ينطبق على توصيف حالة مثل هذه قول المثل ( من أمن العقوبة ساء الأدب ). قضية السطو على المتنفسات في كافة مديريات المحافظة أخذ في التمدد والتوسع والانتشار سماسرة الأراضي يلعبون لعبتهم وفي مقتل كمايقال هرولة نحو الثراء السريع والاتجار بأراضي الدولة وأحيانا بالتحايل والبلطجة على قطع أراضي المواطنين ومن خلال هذا الأسلوب الأرعن يتقاسمون ويبيعون مساحات واسعة من المتنفسات والمصالح العامة البعض فشلوا هؤلاء السماسرة من بيع المصالح والمتنفسات بعد أن يكشف حالهم أهل المنطقة الواقعة فيها هذه المتنفسات والمصالح ويوقفوا هؤلاء بالقوة والمتابعة أحيانا مع مكتب العقار في مديريتهم ، ولكن البعض قد استولوا عليها وأصبحت في ملكهم ولم يعرف عنها المواطنون شيئا إلابعد خراب مالطة –. الكل يتحدث بحرقة وألم حول ما آل اليه ملف العقار من وضع مزري ومأساة حقيقية خلف ضحايا من المواطنين الغلابى الذين لا أحد ينصفهم إلا الله -كلنا مقرين بأن هناك فسادا وألعوبة في قطع الأراضي والمتنفسات لكن الكل عاجز عن المعالجات والحلول وكلنا يبقي ولاندري من سرق المصحف كما قالها ذات مرة الحسن البصري رحمه الله-لايمكن أن تحل قضايا العقار بتحويل أو تغيير هذا المدير أو ذاك وإنما بمبدأ الثواب والعقاب والعين الحمراء وإلا سنظل نحرث في البحر وسنتعب لأن ذلك بمثابة اللعب مع الأشباح في ظلام دامس . ولازال المهندسون والمسؤلون في العقار يواصلون السير وغاضين الطرف متنعمين بشهوة المال والكسب السريع وهناك قطعان من الذئاب البشرية العقارية ومن لف لفهم تنتظر أن ترمى إليها النطيحة والمتردية وما أكل السبع – فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب . ولاحول ولاقوة الابالله