في مسارب متعددة وعوالم مجهولةيمضي بنا الركب حيث لاضوء ولاكوة نهتدي بها نتسارع الخطى في سباق محموم وتنافس من نوع آخر يهوي بنا إلى مكان معوج ويعطل عجلة التنمية ويزهق ماتبقى من روح في مفاصل اقتصادنا الوطني المتهالك –يتبادر إلى الذهن وفي المخيلة أكثر من علامة استفهام وتعجب اليس منكم رجل رشيد الكل يبكي ولاندري من سرق المصحف على حد قول الإمام حسن البصري –يجب ان نصحو قبل خراب مالطا ليس بعد الموت من مستعتب حتى وكان لسان الحال يقول يقضى على المرء في أيام محنته *حتى يرى حسن ماليس بالحسن. -ماذا حل عنوة في مثل هكذا خبط عشواء ومظالم لاحصر لها يكتوي بها الضعفاء والمعدمين –حين نتحدث عن معاناة هنا وهناك ومصائب عظيمة ينفذها من أبناء جلدتنا وبلدنا ةمن رأى ليس كمن سمع فكل يوم نطالع الجديد من أخبار الفجائع والقتل والدمار والنصب والاحتيال وممارسة تعاطي المخدرات بأنواعها من قبل الشباب أما القات حدث ولاحرج متعاطيه في تمدد وانتشار والأسرة سادرة في غيها –أما التحصيل العلمي الطامة الكبرى معظم طلابنا معتمدون على الغش وقصاصات البراشيم صديقهم الوفي في قاعة الامتحان عيني عينك وبكل وقاحة يعدونه الطلاب حق من حقوقهم الغش وعجبي يازمن أما قضايا العقار والإسكان فهي ثالثة الأثافي مشاكل لم تحسم أو تحل وسماسرة البقع والدلالين كلين يغني على ليلاه فوضى مابعدها فوضى ازدواجية في الصرف البعض يملك الوثيقة ولايملك الأرض على الواقع السطو على المصالح العامة والممتلكات الخاصة وكلها تقيد ضد مجهول أم متنفد وصلت نزاعات الأراضي سنوات عديدة لم تحل –أما الوظيفة والحصول عليها من سابع المستحيلات وماعليك الا الانتظار حتى تصرخ مثل التونسي /هرمنا/عبث بكل مقدرات البلاد والعباد واتقوا دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ..أخوتي أحدثكم عن ماذا /كل الصيد في جوف الفراء/وهذا غيض من فيض يتجرعها المرءكل يوم في مهرجان الحيف والضيم لان من امن العقوبة ساء الأدب-لان لدينا في اليمن ضمائر تالفة معطوبة ميتة واداءنا حان الوقت لتفيق من سباتها لمن أراد الضمير الحي وبعدها كل أمورنا حاتسبرمش كده ياخبره..