رأس الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق إعادة الإعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة صباح اليوم اجتماعا موسعا ضم الأخوة صخر الوجيه وزير المالية والمهندس عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق ومحافظ حضرموت خالد سعيد الديني وعلي خودم محافظ المهرة والمهندس عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي وتم في الاجتماع استعراض ومناقشة الإشكاليات التي يواجهها نشاط الصندوق ونتائجها على أدائه وسير التعويضات والالتزامات الأخرى . وفي الاجتماع أكد الأستاذ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس إدارة صندوق إعادة الإعمار بحضرموت والمهرة أن صندوق الاعمار أنجز الكثير من المهام الملقاة على عاتقه منذ إنشائه رغم بعض جوانب القصور والخلل التي رافقته ، مضيفا أن الوضع الذي مرت به البلاد في العام 2011م أسهم في تأخير عجلة الإعمار ، مبينا في هذا الصدد ضرورة توحيد كافة الجهود والتنسيق والتعاون بين صندوق الاعمار والجهات ذات العلاقة لإنجاز ماتبقى من مهام وتلافي أية سلبيات رافقت المرحلة السابقة والتسريع في إنهاء آثار هذه الكارثة على أهلنا المتضررين في حضرموت والمهرة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الأزمة الأخيرة الأمر الذي قد يدفع الحكومة للاستعانة بدعم الأصدقاء والأشقاء لدعم جهود الإعمار في مراحل قادمة. بدوره أكد الوكيل المهندس عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق إعادة الاعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة أن المتضررين في حضرموت بانتظار مخرجات هذا الاجتماع للتسريع من عجلة الإعمار التي تأثرت نظرا لتقليص التعزيزات المالية ، وعدم وفاء الصندوق بالتزاماته ، بعد أن خقق قفزة نوعية في الإنجاز في العام 2010م نظرا للصلاحيات والتعزيزات المالية التي منحته نسب إنجاز متقدمة في كافة القطاعات . ،ودعا المهندس متعافي إلى ضرورة تعزيز الإدارة التنفيذية بالمبالغ المطلوبة لاستكمال صرف ما تبقى من تعويضات ومشاريع الإعمار الأخرى مثل البنية التحتية وتهذيب الأودية ومجاري السيول وغيرها وتوفير الإعتمادات المطلوبة لها.. وتمكين الصندوق من الوفاء بالتزاماته المالية وفق الآليات والكشوفات الأساسية للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول أواخر 2008م والتي أقرها مجلس الوزراء المنعقد في مدينة " سيئون " في عام 2010م. وواتخاذ القرارات المأمولة تجاه الكشوفات الملحقة التي تم التحقق من أضرارها واعتماد المبالغ المالية اللازمة لها كون مجلس إدارة الصندوق هو الجهة الوحيدة المخوّلة بهذا الأمر ، وتمنى المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار أن يخرج الاجتماع بالقرارات والمعالجات التي تسهم في استعادة نشاط الصندوق واحتياجاته والقضايا الماثلة أمامه الخاصة باستحقاقات كافة القطاعات المتضررة وبحسب ما تم رفعه للصندوق واعتماده من قبل مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير. وأكد المجتمعون حرصهم على ضرورة الخروج من هذا الوضع بتعزيز الصندوق بالمبالغ الملحة والالتزامات القائمة والمحددة مسبقاً إذ من المقرر أن يعقد اجتماع آخر مساء اليوم بصنعاء مع معالي وزير المالية وبحضور وزير الأشغال العامة والطرق ومحافظي حضرموت والمهرة والمدير التنفيذي للصندوق لوضع محددات الصرف للاحتياجات الأساسية والعاجلة والتوقيع عليها من الجهات كافة ثم صرف التعزيزات المالية الخاصة بها. هذا وجدد المجتمعون اهتمامهم بالدفع بنشاط الصندوق لاستكمال مهامه وعلى رأسها الدفع بإنجاز مشاريع الشيخ خليفة السكني لتمكين الجانب اليمني من الوفاء ببقية التزاماته الجانب الإماراتي بالإضافة إلى المطالبات الأخرى وحل قضايا المتضررين المتبقية في جميع مديريات محافظتي حضرموت والمهرة المتضررة جراء كارثة الأمطار والسيول التي ضربت المحافظتين في أكتوبر 2008م.