في بلاغ صحفي قال الأستاذ أنس علي باحنان رئيس التجمع الوطني الحضرمي عضو مجلس رئاسة عصبة القوى الحضرمية ان وصول ملف القضية الحضرمية الى اروقة مجلس التعاون الخليجي من خلال الكلمة التي وجهها الدكتور عبدالله سعيد باحاج للمجتمعين في اللقاء الحضرمي الجنوبي الخليجي الذي عقد مؤخرا في الرياض وكذا كلمة الاستاذ / عبدالله محسن الكثيري وتسليمه ملف القضية الحضرمية للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يعد منعطفا تاريخيا مهما على طريق اعادة الحق الحضرمي المسلوب ونصرا مبينا انشاء الله للقضية الحضرمية . وقال باحنان : ان هذا التوفيق من الله يضاعف علينا المسئولية في ان نكون عند مستوى حجم الحدث وعلينا ان ندرك المسئولية الواقعة على عواتقنا جميعا والتي هي ليس مسئولية التجمع الحضرمي او العصبة الحضرمية فحسب بل مسئولية يجب ان يتحملها كل مواطن حضرمي امن بان للوطن الحضرمي قضية وحقوق عليه ان يدافع عليها وفقا ولاستطاعته ومقدوره فلا احد يعذر نفسه من المسئولية كل من موقعه . واختتم البلاع بالقول : ان المرحلة القادمة يجب ان تشهد مشاورات وحوار ( حضرمي حضرمي ) لكل التكتلات والتجمعات والهيئات والشخصيات الوطنية الحضرمية بغية الوصول الى مؤتمر ( الحوار الوطني الحضرمي ) الذي يفترض ان يشمل كل فئات المجتمع الحضرمي على مختلف مشاربها دون ان يستثني احد طالما ان الهدف هو حضرموت اولا و ليتوصل المجتمعين بإذن الله تعالى قي هذا الحوار الى صيغة سياسية محددة و واضحة المعالم تكون محل اجماع ترسم خارطة مستقبل حضرموت السياسي خارطة تحفظ للوطن الحضرمي وللأجيال القادمة حقوقهم السياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية والحضارية و تعيد لحضرموت مجدها و وجهها المشرق وتكون سند لها في مواصلة مشاورها التنموي والتنويري والحضاري لخدمة امتها العربية والإسلامية بل والبشرية قاطبة وهذا الدور ليس بغريب على حضرموت الانسان والأرض والتاريخ والهوية فصفحات التاريخ تشهد بذلك .